» أخبار
اتهم المعارضة بالقتل على خلفية طائفية... بسيوني: أوضاع البحرين لا تستحق ما نادى به البعض بالثورة
2011-11-24 - 12:01 م
مرآة البحرين: قال رئيس لجنة "تقصي الحقائق" محمود شريف بسيوني إن المعارضة ممثلة في جمعية "الوفاق" أضاعت فرصة ذهبية" عندما رفضت دعوة ولي عهد البحرين إلى الحوار قبل اندلاع الأحداث، واتهمها بالتحريض على مهاجمة مكاتب اللجنة وبالقتل على خلفية طائفية، مقراً في الوقت نفسه بتعاونها مع اللجنة، معتبرا أن الأوضاع في البحرين "كانت لا تستحق ما نادى به البعض بالثورة عليها".
وقال بسيوني في مقابلة مع قناة "العربية" إن "الوفاق" في تحركها "كانت تنظر إلى الشارع بدعوى أن لها قوة وشعبية تستطيع بها أن تقود الرأي العام وبما يمكنها من التفوق على غيرها من القوى السياسية الأخرى"، قائلاً إنها "اعتقدت خطأ أن عدم قبولها بالحوار سيتيح لها الحصول على أقصى قدر ممكن من المكتسبات نتيجة ضغوط الشارع".
ورداً على سؤال عما إذا كانت الأوضاع في البحرين استحقت ما نادت به المعارضة بالثورة عليها، رأى بسيوني ان الاوضاع "كانت لا تستحق ذلك" وانه "رغم أهمية الحالات التي توفيت لكن لا توجد حالات قتلى كثيرة تستدعي الادعاء والقول بأن الحكومة البحرينية حكومة يجب الثورة عليها"، مشيرا إلى أن البحرين "ليست رواندا ولا كمبوديا ولا يوغسلافيا السابقة".
واتهم بسيوني مقريبن من المعارضة و"الوفاق" بتحريض بعض الأشخاص المقربين منهم للهجوم على مكاتب اللجنة، فضلا عن أقرباء الموقوفين في سجن القرين في تلك الفترة. واشار إلى أن بعض العاملين في اللجنة "شعروا بأن هناك نوعا من التخويف والضغط عليهم بحجة أن التشكيك في مصداقية اللجنة سيدفعها إلى الرضوخ إلى توجهاتهم وتحقيق مطالبهم"، مؤكدا استحالة حدوث ذلك معه "لأنه لا يقبل الضغط من أي جهة وهو ما اقتنعت به المعارضة، وأن كانوا استمروا في ممارسة ضغوطهم، وتحولوا بهجومهم من اللجنة ككيان إلى رئيسها بشكل شخصي".
غير أنه أقر بـ"تعاون كامل بين اللجنة وجماعة "الوفاق"، لافتا إلى أن "لجنته تلقت أكثر من 9 آلاف بيان، وانها التقت نحو 5 آلاف فرد، مما يعكس رغبة الشعب البحريني في التعاون مع اللجنة". وبشأن ما حدث في مستشفى السلمانية، ذكر بسيوني أن بعض أطباء وموظفي المجمع "كانوا يمارسون السياسة"، قائلاً إن "هناك بعض الحالات التي ثبت أنها لم تتلق الخدمة الطبية بناء على أسس طائفية سيما من الآسيويين الذين تعرضوا للضرب وقد أسيء التعامل معهم داخل المجمع". واتهم بسيوني "جماعات من الشيعة" بقتل الأسيويين الأربعة، واصفا ذلك بأنه "أمر غير مقبول تم بناء على أسس عنصرية وطائفية".
وأضاف أنه "كانت هناك اعتداءات معينة من بعض المجموعات المتظاهرة في "دوار اللؤلؤة" وجامعة البحرين وغيرها على أشخاص لمجرد أنهم من أهل السنة، مشيرا إلى أحد الأمثلة التي تعبر عن ذلك بعد ان تعرض أحد طلاب الجامعة إلى الضرب من قبل الغوغاء الذين اقتحموا الجامعة، واستمروا في ضربه حتى بعد نقله إلى عربة الإسعاف والتي نقلوه بها إلى الدوار من دون داع يذكر غير مجرد الإهانة الطائفية".
وعن انطباعاته خلال زياراته إلى بعض القرى والأماكن التي شهدت اضطرابات، وصف بسيوني هذه الأعمال بأنها "لم تكن تظاهرات"، وإنما "اعمال شغب وعنف"، مبررا ذلك "بأعمال التحدي والاستدراج" التي قام بها من وصفهم "بالشباب المتحمس لعناصر الشرطة".
("بنا")
اقرأ أيضا
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي