باحثة فرنسية تناقش "النشاط البحريني في المنفى" اليوم بكلية لندن للاقتصاد
2015-06-03 - 6:03 م
مرآة البحرين (خاص): تقدم الباحثة الفرنسية في المعهد الفرنسي للشّرق الأدنى، كلير بوغراند، ورقة بحث بعنوان "الموروثات والتمزقات الثورية في النشاط البحريني في المنفى" في ندوة تحمل عنوان "الحركات الاجتماعية والتعبئة الشعبية في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا" تعقدها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية اليوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران 2015، يديرها الدكتور جون شالكرافت.
وتستعرض بوغراند في الورقة أشكال المعارضة والدفاع المبنية استنادًا إلى تجارب سابقة في المنفى، وتركز فيها على نشاط جيل جديد من المعارضين، يتضمن أبناء المعارضين المنفيين سابقًا.
وتشير بوغراند في ورقتها إلى أنّه "كان للبحرين تاريخ طويل في نفي معارضيها كوسيلة للسيطرة على المعارضة السياسية"، مضيفة أن "الانتفاضة السياسية في العام 2011 في البحرين كانت مفتاحًا لمرحلة جديدة من سياسات الهجرة والنفي في البحرين" وأن "القمع الوحشي الذي قوبلت به حركة الاحتجاج ( خاصة من مارس/آذار إلى يوليو/تموز 2011) أدى إلى موجة جديدة من النفي السياسي، أثرت على نطاق واسع من الفئات الاجتماعية والاقتصادية".
وتستند بوغراند في دراستها إلى بحوث ومقابلات مع معارضين بحرينيين بينهم صحافيون ونواب سابقون.
وبوغراند هي باحثة انضمت إلى المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في القدس، بعد عملها كمحللة خاصة بشؤون الخليج في مجموعة الأزمات الدولية (International Crisis Group)، حيث غطت وضع الحالة السياسية في البحرين. ومنذ ذلك الوقت، تركزت أبحاثها على سياسات الاستثمار الخليجية وتداخلها مع برامج المساعدة في فلسطين.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير