قطر تُفرج عن البحارة المحتجزين أخيراً
2015-06-19 - 6:17 م
مرآة البحرين: أطلقت السلطات القطرية سراح البحارة الأربعة أمس الأول الأربعاء 17 يونيو/حزيران 2015، والذين احتجزوا في 30 من مايو/أيار الفائت بعد دخولهم مياهها الإقليمية عن طريق الخطأ، وتمت أحالتهم في 2 من يونيو/حزيران الجاري للنيابة العامة التي قضت بحبسهم حتى 14 من يونيو/حزيران على ذمة التحقيق.
وذكر البحارة «مهدي يوسف حسن (في العقد الخامس من العمر)، علي أحمد إسماعيل (في العقد الرابع)، حسين عبدعلي (في العقد الرابع)، كميل إبراهيم سلمان (العقد الثالث)»، أن السلطات القطرية سلمت القارب لهم، فيما صادرت محصول الصيد، مرجعين سبب دخولهم البحر إلى عدم وجود دليل يرسم الحدود ما بين الدولتين «قطر والبحرين» في المنطقة البحرية التي اتجهوا لها وهي شمال الجارم، مضيفين "لم يكن بحوزتنا جهاز كان يبين ترسيم الحدود، وهو ما دفعنا بالمواصلة دون دراية أننا في الحدود القطرية، ولم تعثر إدارة خفر السواحل القطرية على أية مضبوطات تدعوها للتحفظ عليهم، وهو ما برهن عدم تقصدنا دخول المياه الإقليمية للشقيقة قطر".
وأوضحوا وفق صحيفة أخبار الخليج "بعد أن احتجزتنا إدارة خفر السواحل مساء الثلاثين من مايو، بقينا في منطقة ما منذ ساعات فجر اليوم التالي وحتى ساعات متأخرة من الليل، حتى تم اصطحابنا إلى مركز شمال حيث بتنا هناك حتى الصباح"، وتابع البحارة "النيابة العامة أمرت بحبسنا 4 أيام على ذمة التحقيق، وفي اليوم الرابع تسلمنا أوراق رسمية تفيد بأن جلسة المحاكمة ستكون في 14 من يونيو/حزيران، إلا أنه وقبل اليوم الموعود أخبرنا بتأجيل الجلسة حتى 18 من ذات الشهر، لكن بعد تحركات أخبرنا عن الإفراج عنا الأربعاء الماضي، لكننا بقينا حتى الإثنين بعد أن تم إنهاء جميع إجراءات خروجنا من البلاد".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير