نشطاء في الخارج: البحرين تستغل تهديد "داعش" للسيطرة على المؤسسات والشعائر الدينية
2015-07-08 - 10:20 م
مرآة البحرين: قال نشطاء مقيمون في الخارج إن النظام في البحرين يحاول "ومنذ القدم السيطرة بأي شكل من الأشكال على المؤسسات والشعائر الدينية أو احتوائها ومصادرة استقلالها، وذلك بسبب النفوذ الكبير الذي تتمتع به هذه المؤسسات في المجتمع ودورها في صياغة ثقافته وصناعة رأيه وتوجيهه على كل المستويات"، مشيرةً إلى وجود بروز هذا التوجه بوضوح "فيما سُمي بتقرير البندر وتم العمل عليه عبر محاولات ومما قام به مصادرة مؤسسة الأوقاف الجعفرية أهلية وتحويلها لمؤسسة حكومية تنفذ ما يريده بسلاسة ويسر مع إطلاق أيادي أجهزة وزارة الداخلية في هذا الصدد أيضا".
واعتبر النشطاء في بيانٍ لهم الثلثاء 7 يوليو/تموز 2015 "وضع يد النظام على الأوقاف الجعفرية تعد منه على الخصوصية المذهبية ولون من ألوان التمييز والطائفية البغيضة التي ﻻ زال يمارسها"، مضيفاً إن "النظام يستغل الأجواء التي خلقتها التهديدات الإرهابية لما يُسمى ب "داعش" - وهي ما كانت لتكون لولا وجود الديكتاتورية وحكم القبيلة- من أجل تمرير مخططه في الهيمنة والسيطرة على المؤسسات والشعائر الدينية بأسرع وقت ممكن عبر خطوات عدة منها محاولة حصر إقامة الشعائر في داخل الحسينيات فقط و إرسال دوريات أمنية للتضييق على ممارسة الشعائر تحت مسمى حمايتها والضغط على إدارات المؤسسات الدينية للانصياع لأوامر النظام التي يمررها عبر الدائرة الحكومية دائرة الأوقاف الجعفرية المسلوبة أو وزراة الداخلية أو كليهما معاً، ومحاولات فرض أجندته في الشأن الديني بكل وسيلة ممكنة".
وعبّر الموقعون على البيان عن رفضهم القاطع "لكل أشكال الهيمنة أو التدخل في عمل المؤسسات الدينية من المساجد والمآتم و المواكب"، مؤكدين على "استقلاليتها التامة، وأن النظام لا يملك الحق في التصرف أو التدخل في الشان الديني و في عمل مؤسساته أو التصرف في أوقافه باي شكل من اﻻشكال".
وطالب النشطاء البحرينيون المقيمون في الخارج "بعودة مؤسسة الأوقاف للحضن الشعبي ورفع يد النظام عنها بصفتها مؤسسة مدنية أهلية"، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في "إحياء الشعائر الدينية من صلاة الجماعة والجمعة ومواكب العزاء والمجالس الحسينية بكل قوة وبأكبر صورة جماهيرية ممكنة والحفاظ على استقلالية هذه الشعائر والمؤسسات من أي تدخل" وفق البيان.
ووقع على البيان كل من "سيد علوي البلادي، الشيخ عبدالله الدقاق، الشيخ حسن سلطان، د. سعيد الشهابي، الشيخ عبدالله الصالح، سيد جعفر العلوي، سيد مرتضى السندي، سيد عباس شبر، عبدالغني خنجر، علي الفايز، جواد فيروز".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير