» أخبار
بعد سقوط الشماعة الإيرانية.. الملك البحريني ل"التلغراف": "شمّاعتنا" الآن سوريّة
2011-12-13 - 12:36 م
ملك البحرين
مرآة البحرين (خاص): في زعم جديد، بعد سقوط ادعاءات التدخل الإيراني، زعم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أن سوريا تدرْب شباناً بحرينيين لإسقاط الحكم في البحرين. وقال في تصريح اليوم لصحيفة "التلغراف" البريطانية في غضون زيارته إلى الأمم المتحدة "لدينا أدلة أن سوريا تقوم بتدريب الشباب البحريني لإسقاط العائلة الحاكمة" وأنها وإيران تعملان "على إثارة شعبنا" على ما عبر.
ودافع الملك عن طريقة تعامل قوات الشرطة مع الاحتجاجات التي اندلعت في 14 فبراير/ شباط، زاعماً أنها "لا تنغمس في التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية". وأضاف "ليس من سياسة الحكومة الذهاب وقتل الناس في الطرقات". وهو زعم تنفيه الوقائق، فقد أشار تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق برئاسة المحقق محمود شريف بسيوني إلى ما قال عمليات قتل وتعذيب ممنهجة واستخدام القوة المفرطة في التصدي للاحتجاجات.
واعترف الملك بأن الشرطة "أساءت إلى المحتجين"، لكنه قال "إن هذا يرجع للأفراد في قوى الأمن وليس من سياسة حكومة البحرين (...) ما حدث كان نتيجة لأفعال فردية". وتابع "إنها ليست سياسة وزارة الداخلية أن تذهب وتقتل الناس على الطرقات، ورجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في عمليات القتل لم يتنبهوا لجانب الانضباط في هذه المسائل" على حد زعمه. وقال الملك "إذا كان هناك من فعل شيئا خاطئا فإنه تتوجب محاسبته، وإزاحته من مناصب السلطة بحيث لا يحدث هذا مرة أخرى".
وأضاف بعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في داونينغ ستريت أمس، إنه "لا يزال ملتزما تنفيذ الإصلاحات التي أوصت بها اللجنة". وذكر"الأولوية الرئيسة بالنسبة لي الآن، هي رأب الانقسامات داخل البحرين، وإجراء الإصلاحات اللازمة لتفادي تكرار أعمال العنف".
وتابع "إن الدافع لتأسيس لجنة التحقيق في الاضطرابات التي وقعت هو ما نعتقد أنه وردت تقارير مضللة عن الاضطرابات"، موضحاً "ما بدأ احتجاجا على تحسين مستويات المعيشة سرعان ما أصبح دعوة لتغيير النظام". واعتبر أنها "كانت محاولة لنقل الانتباه بعيدا عن المشاكل في سوريا وايران وجعل الناس ينظرون بدلا من ذلك إلى البحرين والسعودية والكويت".
وقال الملك "لدينا أدلة على أنه يتم تدريب عدد من البحرينيين الذين يعارضون الحكومة في سوريا"، مضيفاً "لقد رأيت الملفات، وكنا قد أخطرت السلطات السورية، لكنها تنفي أي تورط لها".
وتابع "لقد واجهنا مشاكل في 1950 و1970 وكذلك 1990، ولكن تمكنا دائما من رأب الصدع في خلافاتنا"، موضحاً أنه "تم تعيين بعض نشطاء المعارضة وزراء، في حين منحت للآخرين تعيينات في المناصب العليا في الحكومة". وقال "نحن دائما نسعى إلى العثور على وسيلة لحل خلافاتنا" على ما عبر.
مرآة البحرين (خاص): في زعم جديد، بعد سقوط ادعاءات التدخل الإيراني، زعم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أن سوريا تدرْب شباناً بحرينيين لإسقاط الحكم في البحرين. وقال في تصريح اليوم لصحيفة "التلغراف" البريطانية في غضون زيارته إلى الأمم المتحدة "لدينا أدلة أن سوريا تقوم بتدريب الشباب البحريني لإسقاط العائلة الحاكمة" وأنها وإيران تعملان "على إثارة شعبنا" على ما عبر.
ودافع الملك عن طريقة تعامل قوات الشرطة مع الاحتجاجات التي اندلعت في 14 فبراير/ شباط، زاعماً أنها "لا تنغمس في التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية". وأضاف "ليس من سياسة الحكومة الذهاب وقتل الناس في الطرقات". وهو زعم تنفيه الوقائق، فقد أشار تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق برئاسة المحقق محمود شريف بسيوني إلى ما قال عمليات قتل وتعذيب ممنهجة واستخدام القوة المفرطة في التصدي للاحتجاجات.
واعترف الملك بأن الشرطة "أساءت إلى المحتجين"، لكنه قال "إن هذا يرجع للأفراد في قوى الأمن وليس من سياسة حكومة البحرين (...) ما حدث كان نتيجة لأفعال فردية". وتابع "إنها ليست سياسة وزارة الداخلية أن تذهب وتقتل الناس على الطرقات، ورجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في عمليات القتل لم يتنبهوا لجانب الانضباط في هذه المسائل" على حد زعمه. وقال الملك "إذا كان هناك من فعل شيئا خاطئا فإنه تتوجب محاسبته، وإزاحته من مناصب السلطة بحيث لا يحدث هذا مرة أخرى".
وأضاف بعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في داونينغ ستريت أمس، إنه "لا يزال ملتزما تنفيذ الإصلاحات التي أوصت بها اللجنة". وذكر"الأولوية الرئيسة بالنسبة لي الآن، هي رأب الانقسامات داخل البحرين، وإجراء الإصلاحات اللازمة لتفادي تكرار أعمال العنف".
وتابع "إن الدافع لتأسيس لجنة التحقيق في الاضطرابات التي وقعت هو ما نعتقد أنه وردت تقارير مضللة عن الاضطرابات"، موضحاً "ما بدأ احتجاجا على تحسين مستويات المعيشة سرعان ما أصبح دعوة لتغيير النظام". واعتبر أنها "كانت محاولة لنقل الانتباه بعيدا عن المشاكل في سوريا وايران وجعل الناس ينظرون بدلا من ذلك إلى البحرين والسعودية والكويت".
وقال الملك "لدينا أدلة على أنه يتم تدريب عدد من البحرينيين الذين يعارضون الحكومة في سوريا"، مضيفاً "لقد رأيت الملفات، وكنا قد أخطرت السلطات السورية، لكنها تنفي أي تورط لها".
وتابع "لقد واجهنا مشاكل في 1950 و1970 وكذلك 1990، ولكن تمكنا دائما من رأب الصدع في خلافاتنا"، موضحاً أنه "تم تعيين بعض نشطاء المعارضة وزراء، في حين منحت للآخرين تعيينات في المناصب العليا في الحكومة". وقال "نحن دائما نسعى إلى العثور على وسيلة لحل خلافاتنا" على ما عبر.
اقرأ أيضا
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي