مرآة البحرين: يطلق على رزان غزاوي لقب "مدونة الثورة السورية". في 4 ديسمبر/ كانو الأول أوقفتها السلطات السورية على الحدود السورية الأردنية واقتادتها إلى سجن لما تزل تقبع فيه حتى الساعة. قبل يومين تحدثت أنباء عن إطلاق سراحها، إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً.

كانت غزاوي تدون آراءها وافكارها المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد على صفحتها على الإنترنت باسمها الحقيقي، داعية إلى الثورة من دون هوادة حتى إسقاط النظام. لكنها أيضاً لم تكن مسلحة بوعي قطري محدود، كانت صديقة للثورات العربية، جميعها بلا استثناء، في مصر اليمن ليبيا والبحرين. هذا ما كتبته في أحد تعليقاتها على "تويتر" قبل أيام من اعتقالها: "نحن الثوار السوريين، نتضامن مع الثوار في مصر والبحرين واليمن والكويت. آن الأوان لتكتب الشعوب تاريخها".

وقالت الناشطة اللبنانية هدى التي اختارت اسماً مستعاراً لوكالة الأنباء الفرنسبة "أ ف ب" في تقرير أمس، إن رزان "كانت تناضل على كل الجبهات، وقد انتقلت لبعض الوقت إلى القاهرة حيث شاركت في تظاهرات في ميدان التحرير قبل سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في شباط/ فبراير". قبل أيام من توقيفها، كتبت في ما يشبه النبوءة: "إذا تعرضت لسوء، أريدكم أن تعرفوا أن النظام لا يخاف المعتقلين، بل يخاف الذين لا ينسون المعتقلين". لرزان ورفاقها: البحرينيون لا ينسون المعتقلين، ولا ينسونك! الحرية لك.