أهالي المنامة صاروا أجداداً وهم ينتظرون "بيوت الإسكان"
2015-09-13 - 6:13 م
مرآة البحرين: نشرت صحيفة الوسط اليوم الأحد 13 سبتمبر 2015، لقاءاً مع عدد من أهالي العاصمة المنامة، إشتكوا فيه من أن «طلباتهم الإسكانية القديمة باتت أشبه بالمجمدة، حيث ماتزال الوزارة تتعمد عدم تلبية طلباتهم للآن، رغم أقدميتها»، عارضين بطاقة طلب إسكاني لأحد أصحاب الطلبات من أهالي الدائرة الثانية في المنامة يشير طلبه إلى أنه مسجل منذ 28 عاماً، ولم يحصل على وحدة سكنية إلى الآن».
وأشار الأهالي إلى أن «طلبات العاصمة الإسكانية تعاني الأمرين بسبب عدم مساواتها ببقية المناطق التي حصل أبناؤها على وحدات سكنية في مدة تقل عن نصف مدة الانتظار التي قاسى فيها أهالي العاصمة الضيق، والذين ماتزال العديد من طلبات العام 1993 و1994 و1995 معلقة بانتظار تنفيذ الوعود المتكررة، التي سأم منها أحفادهم أكثر منهم شخصياً».
وأوضح الأهالي أنهم طرقوا جميع الأبواب داخل وزارة الإسكان وخارجها أملاً في أن يتم مساواتهم بغيرهم من المواطنين في بقية المناطق، ليتم تلبية طلباتهم المتراكمة والتي تشهد على أحقيتهم في الوحدات الإسكانية التي توزعها الوزارة سنوياً إلا أنها تستثنيهم منها، دون مبرر وسند قانوني»، معتبرين أن ذلك «تمييزاً يعانون منه ويعاني معهم أبناؤهم الذين تزوجوا وبدورهم أصبحوا آباء وأمهات».
وأكملوا «وعد عدد منا بتلبية طلباتهم في عدد من المشاريع الإسكانية التي أنشئت في العاصمة خلال الأعوام القليلة الماضية، إلا أننا تفاجأنا مؤخراً أن مشاريع البلاد القديم والنبيه صالح وجدحفص والسنابس وزعت من دون أن يتم شمولهم بها، رغم أنهم يملكون طلبات قديمة، ربما تكون أقدم ممن حصلوا على وحدات سكنية في مناطق مختلفة من البحرين».
وتابعوا «إذا لم يكن صوتنا مسموعاً للوزارة، فإننا نرفع لها صوتنا هذا عبر الإعلام، كل ما نريده هو العدالة في التوزيع، ومراعاة قدم طلباتنا التي وصلت مدة الانتظار في العديد منها إلى 23 و 22 عاماً دون حل».
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام