مفصولون يعتصمون أمام وزارة العمل أمس   ("الوسط")

مرآة البحرين (خاص): تمحور اهتمام الصحف الصادرة في البحرين الخميس حول توجيه الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة هيئة الكهرباء والماء الى التيسير على المتخلفين عن سداد فواتيرهم مع ضمان استحصال المبالغ المتأخرة، واهتمت الصحف بشكل ثانوي بإعلان "تجمّع الوحدة الوطنية" تنظيم مؤتمر يوم السبت المقبل يضم أكثر من 150 جمعية سياسية ومهنية وشبابية ويتحدث عن "أعمال العنف والسلم الأهلي"، كما اهتمت الصحف بميثاق الشرف الذي تعتزم "جمعية الصحافيين البحرينية" طرحه للنقاش من قبل الصحافيين والإعلاميين، وكذلك بخبر طلب النيابة العامة وقف الدعوى الجنائية المقامة ضد 61 رياضياً. وانفردت "الوسط" بالإشارة إلى أن إجمالي عدد المفصولين من القطاع الخاص الذين لم يعودوا إلى أعمالهم يصل إلى 1078.

ونشرت الصحف خبر قيام 50 شخصية من رجال الدين وأساتذة الحوزات العلمية في البحرين يتقدمهم الشيخ محمد جواد الشهابي والسيد محمد هادي الغريفي، بتسليم رسالة إلى رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية السيد حسين العلوي، طالبوا فيها بأن "تنهض إدارة الأوقاف الجعفرية بواجبها الشرعي في الذود عن المقدسات، وذلك بإعادة بناء جميع ما هدّم وخرّب من مساجد وحسينيات من دون أي استثناء، وتعويض الأضرار المترتبة على ذلك".

كما أوردت الصحف تصريح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأنه بعد الانتهاء من مراسم عزاء المتوفى في منطقة سترة عصر أمس "خرجت مجموعات من المخربين وقاموا بارتكاب أعمال شغب وإغلاق للشوارع، وإلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) والحجارة، كما حاولوا الخروج على هيئة مسيرة غير قانونية في اتجاه الشارع العام، وبعد إنذارهم مرات عدة تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

1078 مفصولا لم يعودوا إلى أعمالهم

وابرزت صحيفة "الوسط" إحصاءات وزارة العمل التي أظهرت أن "إجمالي المفصولين من القطاع الخاص الذين لم يعودوا إلى أعمالهم يصل إلى 1078 مفصولاً وذلك على خلفية أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011".

وذكرت الصحيفة أن المفصولين عن العمل من القطاعين العام والخاص رفضوا في بيان ما وصفوه بـ"حرب التجويع"،مؤكدين استمرار فعالياتهم "حتى عودة آخر مفصول ومحاسبة المتسببين بفصلهم وتعويضهم عن شهور الفصل".

من جهة أخرى، كشف "الوسط" أن "وزارة التربية والتعليم لم ترجع إلى العمل كلاًّ من المدير العام لمعهد البحرين للتدريب حميد صالح، ونائب المدير للشئون الإدارية والمالية السيد نجاح عباس، ومدير شؤون المتدربين حسين الربيعي، والمدقق الداخلي السيد شرف الموسوي".

إخلاء سبيل أشواق المقابي

وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة نقلاً عن المحامية ريم خلف إن "المحكمة الكبرى الجنائية الثانية قررت وقف تنفيذ عقوبة الحبس بحق أشواق المقابي أمس الأربعاء، فيما تقرر تأجيل القضية إلى جلسة 27 فبراير/ شباط 2012 لحضور أشواق".

من جهتها، نشرت صحيفة "أخبار الخليج" على صفحتها الأولى حديث رئيس اتحاد المصارف العربية السيد عدنان يوسف متوقعاً أن يحقق الدولار الأميركي مكاسب كبيرة مقابل العملات العالمية هذا العام، "ما سينعكس مباشرة على عوائد البحرين من النفط ومشتقاته، وسيدفع الدولة إلى الاستمرار في رفع حجم إنفاقها ويجعلها تتمتع بمناخ استثماري جاذب لرؤوس الأموال العربية والأجنبية".

من ناحيتها، أوردت صحيفة "الأيام" على صفحتها الأولى خبر طلب النيابة العامة المصرية في مرافعتها الثانية أمام محكمة جنايات القاهرة الأربعاء بإعدام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من معاونيه في قضية قتل المتظاهرين.

من ناحية أخرى، أفادت الصحيفة أن جمعية الصحافيين جميع الصحافيين والمصورين والإعلاميين دعت إلى إبلاغ الجمعية في حال تعرضهم لأية مضايقات أو اعتداءات من أي نوع ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الجسم الصحافي".

من جانبها، اهتمت صحيفة "البلاد" بلقاء رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة أمس وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة ومحافظي محافظات المملكة الخمس، داعياً المحافظين بضرورة إلى "تكثيف التواصل مع الأهالي ومشاركتهم وجعل قنوات الاتصال دائماً مفتوحة معه، وأن يكون المحافظ حاضراً في شؤون المواطنين كافة وبخاصة ما يتصل بالشأن الأمني".

وقف محاكمة 61 رياضياً

وأضاءت الصحيفة على طلب النيابة العامة وقف الدعوى الجنائية المقامة ضد 61 رياضياً، بعدما تقدمت بخطاب في 14 ديسمبر الماضي إلى المحكمة الصغرى من أجل وقف الدعوى. كما تقدمت النيابة بخطاب إلى المحكمة يطلب اسقاط الاتهمات المتعلقة بالمواد 165 و168 و169 و 173 من قانون العقوبات والمرتبطة بالحق في إبداء الرأي وممارسة الحرية في التعبير. وبناء على طلبات النيابة العامة بوقف الدعوى أمرت المحكمة الصغرى بوقف سير القضية.

"التجمع" يطالب المعارضة بإدانة العنف

واهتمت صحيفة "الوطن" ببيان "تجمع الوحدة الوطنية" عن زيادة وتيرة أعمال العنف في الشارع الذي عللته بـ"الفشل في تحقيق المطالب بعد سقوط الأقنعة وانكشاف حقيقة السلمية المزعومة". وحذر "التجمع" من "الانجرار وراء محاولات التصعيد الهادفة لنشوب مواجهات بين الطائفتين وأن الدولة هي الجهة المسؤولة عن التصدي لأعمال العنف". وطالب "التجمع" بإدانة صريحة ممن تدعي المعارضة لأعمال العنف كافة وعدم الالتفاف والتهرب من توضيح موقفها"، مؤكداً أن "محاولات الالتفاف لم تعد مجدية".