هيومن رايتس فيرست: هل سلمان آل خليفة ينفي حصول الانتهاكات ضد الرياضيين في 2011 أم أنه فقط ينفي تورطه فيها؟
2015-10-29 - 6:05 م
مرآة البحرين (خاص): نشرت منظمة هيومن رايتس فيرست مقالًا على موقعها أشار فيه رئيسها براين دولي إلى فشل سلمان آل خليفة في الإجابة بشكل مناسب على "الأسئلة حول دوره في حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات المطالبة بالدّيمقراطية في العام 2011".
وقالت المنظمة إن سلمان آل خليفة " نفى في مقابلة على الـ بي بي سي التّقارير عن مشاركته في التّعرف إلى لاعبي كرة القدم ورياضيين آخرين ليتم استهدافهم وسجن بعضهم لاحقًا في العام 2011، واصفًا إياها بـ "الأكاذيب السّيئة"".
ولفتت المنظمة في المقال إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كان سلمان آل خليفة ينفي تورطه في ما حصل أو أنّه ينفي حصول استهداف وسجن الرّياضيين على يد الحكومة البحرينية أصلًا" مشيرة إلى وجود عدد من التّقارير التي تفيد عن سجن الرّياضيين واستهدافهم، وإلى أن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ذكرت ذلك.
وأشار دولي إلى ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية عن ورود اسم سلمان آل خليفة في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء البحرينية في العام 2011، أفاد عن ترؤسه لجنة رسمية للتّحقيق في مشاركة الرّياضيين في الاحتجاجات في العام 2011، قائلًا: "هل الشّيخ آل خليفة ينفي مشاركته في هذه اللّجنة؟"
وردًا على ما قاله سلمان آل خليفة عن أنّه يجب أن يُحاكَم من قبل أولئك الذين يعرفونه في مجال كرة القدم: "اسأل أي أحد في مجال كرة القدم عني"، تساءل دولي: "هل سيسمح الشّيخ آل خليفة للصّحفيين الأجانب في البحرين بسؤال لاعبي كرة القدم وغيرهم من الرّياضيين المُستَهدفين عن رأيهم به وعن الدّور الذي يعتقدون أنه لعبه في التّعرف إليهم؟"
وقال دولي إن "سلمان آل خليفة يقول إنه "يقدم "دمًا جديدًا" للفيفا، لكنها جملة غير موفقة نظرًا للسياق العام" وإنّه "يحتاج إلى شرح المزيد عن دوره في استهداف لاعبي كرة القدم والرّياضيين في العام 2011".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي