مرآة البحرين: قال نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي إن السلطات قررت الإفراج المؤقت عن رجل الدين آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد، أحد القيادات السياسية المعتقلة منذ العام 2011، وذلك لحضور مراسم عزاء شقيقه عبدالحسين رضي المقداد والذي توفي الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015). 

وأشارت إلى أن القرار يشمل أيضاً أقرباء آخرين للمتوفى، وهم يوسف المقداد وإبراهيم المقداد ومرتضى المقداد. لكنها استدركت بأن "قرار الإفراج المؤقت عن الشيخ المقداد سيقتصر على تمكينه من حضور مراسم الدفن ولا يشمل حضور بقية أيام العزاء في المأتم".

ولا يمكن لـ"مرآة البحرين" التأكد من مدى مدقة المعلومات التي تنشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وهناك حوالي ستة من عائلة المقداد يرزحون في السجون البحرينية نتيجة أحكام صدرت عليهم نتيجة دورهم في ثورة 14 فبراير/ شباط.

وكانت عائلة المقداد قد قرّرت الامتناع عن تشييع جثمان المتوفى ما لم يتم تمكين عائلته من حضور مراسم تجهيز الجنازة. ورفضت السلطات منحهم إذناً رغم أن القوانين المحلية تجيز ذلك ما أدى إلى تعطيل دفنه خمسة أيام قبل أن تقرر اليوم السبت السماح لهم.

ومن المقرر إجراء مراسم الدفن يوم غد الأحد. وتشترط السلطات على المعتقلين الذين يتم إخراجهم لحضور جنازات أقارب لهم من الدرجة الأولى، التوقيع على تعهدات تنص على العودة إلى السجن في خلال فترة المساء وعدم الإدلاء بأية تصريحات سياسية.

يشار إلى أن الشيخ عبدالجليل المقداد، هو قيادي في تيار "الوفاء" الإسلامي. اعتقل في 27 مارس/ آذار 2011وحوكم أمام محكمة عسكرية ويقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 30 سنة في قضايا متعددة بما في ذلك عقوبة السجن مدى الحياة في القضية المتهم فيها مع 13 من القادة السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم".