"وعد" تدين تفجيري بيروت: جميع عمليات داعش هي لخدمة الصهاينة وضد شعبنا العربي
2015-11-14 - 5:07 م
مرآة البحرين: استنكرت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" حادثة الانفجارين الإرهابيين في واحدة من أكثر المناطق فقرا بضاحية بيروت الجنوبية واللذين نفذهما تنظيم داعش وأعلن مسئوليته عنهما وأديا إلى استشهاد أكثر من 45 من المدنيين الفقراء، لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن وعشرات الجرحى كانت تغص بهم أزقة حي برج البراجنة الذي يقطنه فقراء وكادحي الشعب اللبناني والفلسطيني واللاجئين السوريين.
وأضافت وعد في بيانٍ لها إن هذه العملية تأتي بعد "حلحلة بعض زوايا الأزمة النيابية وتمكن الكتل البرلمانية اللبنانية بعقد أول اجتماع لها بعد شلل لمدة سنة ونصف السنة".
وتابعت "إن الإرهاب الداعشي بجرائمه المتنقلة في البلدان العربية يهدف إلى تفتيت أوصال الأمة العربية وتقويض الدولة الوطنية وحرف بوصلة الصراع وتحويله من صراع قومي بين الكيان الصهيوني وحلفائه من جهة، وبين القوى الوطنية المناضلة الحية والتي تمثل تيارات قومية ويسارية وإسلامية في عموم وطننا العربي، تعمل جميعها على إبقاء روح المقاومة والصمود ضد هذا الكيان وضد الاستبداد وضد الاحتقان الطائفي وضد الحروب العربية العربية المدمرة".
وشددت على أن "تنظيم داعش ليس من أولوياته مقاومة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بل أن كل عمليات هذا التنظيم الإرهابي هي لخدمة الصهاينة وموجهة مباشرة ضد شعبنا العربي في مختلف البلدان وتشويه صورة المواطن العربي وتصويره أنه قاتل مجرم بطبعه، وهذا ما يسعى ويروج له الكيان الصهيوني، وما العملية الإجرامية الأخيرة في برج البراجنة إلا تأكيد على نظرتنا القومية والوطنية بأنها جاءت تزامناً مع زيادة توحش الكيان الصهيوني في إصراره على القتل بدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني وآخر جرائمه اقتحام مستشفى في الخليل وقتل شاب فلسطيني، والإحراج الذي تعرض له هذا الكيان الغاشم المحتل من قرار الاتحاد الأوربي القاضي بوضع ملصقات على السلع القادمة من المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية ومقاطعتها، الأمر الذي يؤكد أن من أهداف العملية الإرهابية الداعشية في الضاحية الجنوبية لبيروت هي تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه".
وأكدت وهد على أن "قوة أمتنا العربية في إشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر والتنوع واحترام كل العقائد والأفكار والمذاهب والأديان في هذه الأمة، الأمر الذي يفرض مناهضة الاحتقانات المذهبية ونبذ التمييز والبحث عن المشتركات الكثيرة بين أبناء الوطن الواحد والابتعاد عن لغة الإقصاء والتكفير وإشراك الشعب في صناعة قراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، باعتباره خارطة طريق لإعادة إحياء الوهج القومي في مفاصل الأمة لتكون قادرة على الحياة ومؤثرة بين باقي الأمم" وفق البيان.
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد