منتدى دافوس: البحرين تراجعت في مؤشر التمكين السياسي وحصدت المركز 138 عالمياً

2015-12-22 - 7:38 م

مرآة البحرين: احتلت البحرين الترتيب 123 عالمياً، والرابعة خليجياً وعربياً في مؤشر الفجوة الجندرية لعام 2015، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، فيما شهدت تراجعاً في المؤشرات الفرعية، وخصوصاً فيما يتعلق بالتمكين السياسي الذي حصدت فيه المركز الـ 138 متراجعة 22 ترتيباً.

ويقيس المؤشر العام، 4 مؤشرات فرعية، تتمثل في المشاركة والفرص الاقتصادية (المشاركة في القوة العاملة، والمساواة في الأجور لعمل مماثل، وتقدير الدخل المكتسب، والمشرعون وكبار المسئولين والمديرون، والعمال الفنيون والتقنيون)، والتحصيل العلمي (معدل معرفة القراءة والكتابة، والقيد في التعليم الابتدائي، والالتحاق بالتعليم الثانوي، والتسجيل في التعليم العالي)، والصحة (نسبة المواليد بين الجنسين، ومتوسط العمر المتوقع)، وأخيراً التمكين السياسي (النساء في البرلمان، والنساء في المناصب الوزارية، وسنوات تولي المرأة رئاسة الدولة).

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأتي إسرائيل والكويت في صدارة دول المنطقة، تليها الإمارات، وخسرت كل من الكويت والإمارات 4 مراكز خلال هذا العام، على الرغم من الزيادة البسيطة في مجموع نقاطهما؛ وذلك بسبب التغير السريع نسبيا في دول مثل الهند وكوريا الجنوبية وزامبيا، فيما جاءت اليمن أدنى الدول ترتيبا على المؤشر منذ العام 2006، على الرغم من التحسن الملحوظ الذي حققته مقارنة بنتائجها السابقة.

وتصدرت القائمة لهذا العام كل من آيسلندا وفنلندا والنرويج والسويد، وهي الدول الأربع التي أبقت على تصدرها في القائمة منذ صدور المؤشر في العام 2006، تلتها كل من إيرلندا ورواندا والفلبين وسويسرا.

وحصلت البحرين على الترتيب 113 في مؤشر المشاركة والفرص الاقتصادية متقدمة بذلك 13 ترتيبا عن مؤشر العام الماضي، والترتيب 94 في مؤشر التحصيل العلمي متراجعة 4 مراتب عن العام الماضي، والترتيب 133 في مؤشر الصحة متراجعة ترتيبا واحدا عن العام الماضي، والترتيب 138 في مؤشر التمكين السياسي متراجعة بذلك 22 ترتيبا عن العام الماضي، ليكون أكثر مؤشر تراجعت فيه البحرين ضمن المؤشرات الأربعة الفرعية التي تندرج تحت مؤشر الفجوة الجندرية الرئيسي.

وشهد مؤشر البحرين على مدى الأعوام الأخيرة تذبذباً على صعيد الفجوة الجندرية، كانت أفضلها في العام 2006، حين احتلت الترتيب 102، لتتراجع في الأعوام الثلاثة التالية، وتحتل المراتب 115 و121 و116، على التوالي، قبل أن تشهد تحسناً في العامين 2010 و2011 حين احتلت الترتيب 110 في المؤشر، ومن ثم تتراجع ترتيباً واحداً عن كل من العامين 2012 و2013، وكان الانحدار الأكبر في مؤشر البحرين في العام 2014 حين احتلت الترتيب 124 عالميا.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus