مرآة البحرين (خاص): نحو عشرة إصدارات ما بين كتب وأفلام وثائقيّة تقاطعت خطوطها مع الأزمة البحرينية صدرت خلال العام 2015. بعضها جاء خصّيصاً في سياق الأزمة الممتدة فصولها منذ خمس سنوات، وبعضها حلّت البحرين كفصل فيه أو شهادة.

هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، نشرت مذكراتها "خيارات صعبة" التي روت فيها جانباً من مساعي إدارتها لاحتواء احتجاجات 14 فبراير/ شباط مع مسئولي الحكومة والمعارضة.

"انتفاضة البحرين... المقاومة والقمع في الخليج" هو كتاب آخر باللغة الإنجليزية، من تحرير الدكتورة آلاء الشهابي والكاتب مارك أوين جونز، يرفرف بين روايات شهود العيان، والتحليل، والسياق التاريخي، والوصف لما وقع مطلع العام 2011.

الكاتب عباس المرشد وضع كتاباً عن سيرة المناضل الحقوقي عبدالهادي الخواجة "سيرة الاحتجاج". أما الصحافي عباس بوصفوان فقد نشر كتابه الأول "بنية الاستبداد في البحرين: قراءة في توازنات النفوذ في العائلة الحاكمة".

"مرآة البحرين" دشنت في نفس العام أيضاً 3 كتب باللغتين العربية والإنجليزية، وهي "القضاء البحريني: ذرائع الإرهاب في مواجهة مطالب الديمقراطية"، و"داعش بيننا: الدولة البحرينية وصعود الإسلام الجهادي". وأخيراً كتاب "حصاد الساحات"، وهو عبارة عن سياحة في أحداث العام 2014.

الباحثة رملة عبدالحميد نشرت رسالتها للدكتوراه تحت عنوان "العبور نحو الدولة الحديثة... البحرين ما بين 1919 - 1939".

في حقل الأفلام الوثائقيّة ومسلسلات الدراما العالمية كان ثمة نصيب للبحرين أيضاً. فقد أنتجت جين مارلوي فيلما وثائقيا عن زيارتها البلاد سرّا في العام 2012، لمراقبة قمع التظاهرات والانتهاكات تحت عنوان "شاهد البحرين". بينما أنتج موقع "ذا أونيون" الأمريكي فيلما تمثيليا قصيرا يسخر من الملك البحريني.

ولم تكن البحرين بأحداثها بعيدة عن المسلسلات الأمريكية الدرامية، فقد حوت إحدى حلقات مسلسل "Madam Secretary" الذي يتحدث عن حياة "وزيرة الخارجية الأمريكية"، نقداً لاذعاً للبحرين والأسرة الحاكمة.

البحرين في مذكرات «هيلاري كلينتون»: خيارات صعبة، وتسويات غير مثالية

أصدرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «هيلاري كلينتون» في العام 2014 مذكّراتها في كتاب تحت عنوان «خيارات صعبة»، تناولت فيه تجربة الأعوام الأربعة التي أمضتها في منصب وزيرة الخارجية، وذكرت فيه الكثير من القضايا الداخلية والخارجية والتحديات التي واجهتها.

وخصصت كلينتون القسم الخامس من الكتاب لأحداث «الربيع العربي» والشرق الأوسط، وسياسة أمريكا تجاه الاقتتال في سوريا، وأسرار السياسة الإيرانية.

ونشرت «مرآة البحرين» الجزء المتعلق من الكتاب بسياسة الولايات المتحدة تجاه الخليج بشكل عام والبحرين وثورتها في العام 2011 بشكل خاص.

واستعرضت كلينتون في هذا الجزء أحداث دوار اللؤلؤة، وهجوم قوات النظام على المحتجّين فيه في 17 فبراير/شباط 2011، وكشفت عن اتّصال هاتفي أجرته مع نظيرها البحريني إثر ذلك، قالت له فيه إن «هذه قراءة خاطئة للعالم الذي نعيش فيه والذي يتحول إلى محيط أكثر تعقيدًا» و «أود أن تسمع ذلك مني، نحن لا نريد أي عنف يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونكم الداخلية. ومن أجل تجنب هذا الأمر، عليكم أن تبذلوا جهدًا لإجراء مشاورات حقيقية".

وبحسب كلينتون فقد بدا وزير الخارجية قلقًا، وقال إن عمل الشرطة لم يُخَطّط له، وقال إن "هذه الوفيات مأساوية، نحن على شفا هاوية طائفية"، واصفا كلامه بأنه «عبارة تقشعر لها الأبدان»، وقالت كلينتون إنها أبلغت الوزير بأنّها أرسلت جيفري فيلتمان إلى البحرين فورًا، «سنتوصل إلى اقتراحات ونحاول أن نكون مفيدين وفعالين خلال هذا الوقت العصيب. لا أقول إن هناك حلًا سهلًا، فموقفكم فيه تحد من نوع خاص نظرًا للمشكلة الطائفية التي تواجهونها. ولا شك لدي بأن لديكم جارًا مهمًا يهتم بهذه المسألة بطريقة غير موجودة لدى الدول الأخرى».

ووصفت كلينتون ولي العهد البحريني بأنّه كان شخصًا معتدلًا أدرك الحاجة إلى الإصلاح، وكان يمثل الفرصة الأفضل للأسرة الحاكمة لمصالحة الفصائل المتنافسة في المنطقة. وكشفت بأن فيلتمان كان يعمل في الكواليس للتوصل إلى تفاهم بين العائلة الملكية والقادة الأكثر اعتدالًا في المعارضة الشيعية.

وإثر تصاعد الأحداث، قالت كلينتون إن الأعضاء المحافظين في الأسرة البحرينية الحاكمة كانوا يضغطون على ولي العهد ليتخلى عن جهود وساطته.

وكشفت كلينتون في كتابها أن الملحق العسكري في سفارة الولايات المتحدة بالرياض أفاد يوم الأحد، 13 مارس/آذار، عن حركة غير عادية للجيش في المملكة العربية السعودية وأن هذه الوحدات قد تكون متجهة نحو البحرين «هاتف جيف وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد، الذي أكد أن التدخل العسكري على وشك البدء. كانت حكومة البحرين ستدعو جيرانها إلى مساعدتها على إحلال الأمن في المنطقة، لكنهم لم يروا أن إبلاغ الولايات المتحدة بذلك ضروري، كما أنهم لم يريدوا أخذ الإذن منا أو تقبل أي طلب لإيقاف الأمر»

وقالت كلينتون إنها تحدثت إلى وزير الخارجية السعودي وألحت عليه لإيقاف استخدام القوة في إخلاء المحتجين. وقالت له «أعطِ جيف بعض الوقت لإنجاح المفاوضات، فمن شأن أربع وعشرين ساعة أن تحدث فرقًا. كنا قد شارفنا على الاتفاق مع الحزب الشيعي السياسي الرئيسي للخروج من المناطق الرئيسية في المدينة مقابل تأكيد الدولة على حق الاحتجاج السلمي وبدء حوار بنية حسنة. كان سعود الفيصل عنيدًا، وقال إنه على المحتجين الذهاب الى منازلهم وترك الحياة تستمر، عندها فقط يمكن لنا التحدث عن اتفاق. وقد لام إيران لإثارتها المشاكل ودعمها المتطرفين. وأضاف أنّه قد حان الوقت لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار إلى الخليج»

وسردت كلينتون تفاصيل أخرى عن كيف تسببت البحرين في خلاف بينها وبين الإمارات والمجموعة العربية التي وافقت على المشاركة في إسقاط النظام الليبي عسكريا، كاشفة عن الاتّصالات التي جرت بينها وبين نظيرها الإماراتي في هذا الخصوص، والتي انتهت بمؤتمر صحافي أقرّت فيه كلينتون بحق البحرين الاستعانة بقوات الدول المجاورة.

وتعليقا على ما حدث، تذكّرت كلينتون ما قالته في خطاب ألقته المعهد الديمقراطي الوطني في واشنطن «علينا أن نواجه دائمًا ضرورات تقودنا إلى عقد تسويات غير مثالية»

«انتفاضة البحرين... المقاومة والقمع في الخليج»

صدر في 15 سبتمبر/أيلول 2015، كتاب "انتفاضة البحرين: المقاومة والقمع في الخليج"، باللغة الإنجليزية، وهو من تحرير الدكتورة آلاء الشهابي، العضو المؤسس في منظمة بحرين ووتش، وزميلها في المنظمة، طالب الدكتوراه، الكاتب مارك أوين جونز، وبحسب المحررين، فإن الإصدار هو أول كتاب باللغة الإنجليزية يخصّص لأحداث البحرين في العام 2011.

ونشر الكتاب من قبل "زد بوكس" البريطانية، ووزع في الولايات المتحدة عن طريقة مطبعة جامعة شيكاغو. وتحمل صورة الغلاف رسما لدوار اللؤلؤة وعملية الهجوم عليه، وقد شارك في كتابة فصوله كل من عبد الهادي خلف، آلاء الشهابي، توني ميتشل، إبراهيم شريف، مارك أوين جونز، زوي هولمان، علي الجلاوي، أمل خلف، جون هورن، ولوك بهاتيا.

مارك جونز قال إن الكتاب متعدد التخصصات ويرفرف بين روايات شهود العيان، والتحليل، والسياق التاريخي، والوصف. وأردف "نحن نأمل أن يقدّم الكتاب نوعا من الرواية، والشرح، لوضع مائع جدا، وأن يعمل بمثابة شهادة تصف وتفسر بطريقة ما سياق وطبيعة الانتفاضة، ووضعها التاريخي".

وفي التعريف الذي صدر للكتاب على موقع أمازون، ورد بأنه "يرسم صورة لأمة عرفت بالثروة النفطية وعدم المساواة العميقة"، وأنّه "يقدم صوت المواطن العادي، يحكي قصة الانتفاضة، ويأخذ القراء إلى الثقافة الديناميكية لاحتجاجات الشوارع التي لا تزال تضغط على النظام الملكي".

وحصل الكتاب على إشادات من أكاديميين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

كتاب «ما بعد الشيوخ» يثير موجة من ردود الأفعال ويطبع للمرة الرابعة

أعاد «مركز أوال للدراسات والتوثيق» طباعة كتاب «ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجية»، للمرة الرابعة على التوالي في العام 2015، بعد أن نفدت من الأسواق جميع الطبعات السابقة.

و«ما بعد الشيوخ» هو مؤلّف مثير لبروفيسور العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة درهام البريطانية كريستوفر دافيدسون، ولقي الكتاب ردود أفعال متباينة بعد ترجمته للعربية في نهاية 2014، كان أبرزها اتّهام نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان المعارضة البحرينية بتمويله.

وقال خلفان على شبكة تويتر إن كتاب ما بعد الشيوخ مملوء بالردح والشتم والسباب والغيرة والحسد، ليرد عليه دافيدسون واصفا إيّاه بأنّه متأثر بـ"نظرية المؤامرة".

وتداخل العديد من المغرّدين في النقاش، وعلّق أحدقهم قائلا إن سلاح المعارضة البحرينية هو الإعلام، ويبدو أن التمويل كان معلوماتيا أكثر منه ماديا.

وكان الكتاب الذي صدر لأول مرة في العام 2012، عن مطبعة "هيرست" ومن ثم مطبعة جامعة "أكسفورد"، قد أثار جدلا واسعا حين توقّع سقوط الممالك الخليجية قريبا، وقد صنّف على رأس قائمة مجلة "فورين بوليسي" لأفضل 20 كتابا عن الشرق الأوسط.

«القضاء البحريني: ذرائع الإرهاب في مواجهة مطالب الديمقراطية»

أصدرت مؤسسة «مرآة البحرين» الإعلامية، في مايو/أيار 2015 كتاب "القضاء البحريني: ذرائع الإرهاب في مواجهة مطالب الديمقراطية"، وهو كتاب يضع القضاء البحريني أمام صورته الخائنة للعدالة، ويكشف خلال 12 فصلاً، عن الإرهاب الذي يمارسه القضاء البحرني ضد المحتجين والنشطاء والمعارضين السياسيين باسم القانون والعدالة. كما يعرض نماذج من الحيل والألاعيب والأدوات التي يستخدمها للنيل منهم. صدر الكتاب بالحجم المتوسط، وباللغتين العربية والانجليزية، وهو يقع في 280 صفحة.

«داعش بيننا: الدولة البحرينية وصعود الإسلام الجهادي»

في مطلع شهر سبتمبر/أيلول 2015، أطلقت «مرآة البحرين» إصدارا تحت عنوان "داعش بيننا: الدولة البحرينية وصعود الإسلام الجهادي". الكتاب الذي صدر باللغتين (العربية والإنجليزية)، يقدّم نظرة دقيقة ومختلفة عن الجهاد الزاحف في البحرين والتهديد المتصاعد للنظام، ويتألف من فصول ستة توثق تطور الإسلام الجهادي في البحرين وكيفية استخدام الأسرة الحاكمة السنية للجهاد السلفي لحشد أنصارها المتطرفين المناهضين للشيعة في محاولاتها لقمع الدعوات إلى الإصلاح السياسي والديمقراطية.

«حصاد الساحات 2014»

وفي الشهر نفسه، صدر عن المرآة كتاب "حصاد الساحات"، وهو عبارة عن سياحة في أحداث العام 2014 تضع بين أيدي القراء أجندة الثورة البحرينية باللغتين العربية والإنجليزية. كما حوى الأجندة السياسية الكاملة للأحداث والتصريحات والفعّاليات الاحتجاجية التي وقعت في هذا العام، والتي عملت "مرآة البحرين" على رصدها وتدوينها. وقد قامت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة إلى الأمم المتحدة بإدراج سلسلة كتاب "حصاد الساحات" ضمن مكتبتها الإلكترونية على شبكة الإنترنت.

«سيرة احتجاج»

من جهته احتفل «مركز أوال للدراسات والتوثيق» في ديسمبر/كانون الأول 2015 بتوقيع كتاب "سيرة الاحتجاج" للباحث البحريني عباس المرشد، الذي استعرض فيه سيرة المناضل الحقوقي عبد الهادي الخواجة المحكوم بالسجن المؤبد. ويوثق الكتاب، الذي تم إطلاقه في ركن مركز أوال بمعرض بيروت "نجاح الخواجة في خلق قاعدة كبيرة من العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين ومنطقة الخليج".

«العبور نحو الدولة الحديثة: البحرين ما بين 1919-1939»

وكان المركز قد أصدر أيضا في سبتمبر/أيلول 2015، كتاب «العبور نحو الدولة الحديثة... البحرين ما بين 1919 - 1939»، وهو رسالة دكتوراه للباحثة رملة عبدالحميد، وقالت الكاتبة في حوار إن الكتاب "عبور تاريخي انتقلت فيه البحرين من حالة القبيلة إلى حالة الدولة ذات المؤسسات الرسمية والميزانية، وإن كانت دولة مركزية، السيادة فيها للحكومة ولكنه يعتبر حراك وتغيير ينبغي الوقوف عليه".

وأردفت "بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أرادت بريطانيا فرض هيمنتها على الخليج وذلك برسم سياسة جديدة للمنطقة، لكنها اصطدمت في البحرين بمقاومة من حاكمها عيسى بن علي، القابض على البلاد لما يزيد على ثلاثين عاما، كان رافضا للتغيير، ثابتا على نمط حكمه التقليدي".

«بنية الاستبداد»

وفي أغسطس/آبذ 2015، صدر عن «مركز البحرين للدراسات» في لندن كتاب "بنية الاستبداد في البحرين: قراءة في توازنات النفوذ في العائلة الحاكمة" للكاتب البحريني عباس بوصفوان، في ستة فصول يستعرض فيها الكاتب آراءا مثيرة للجدل بشأن تنبؤات سلبية لمستقبل الملك وولي عهده.

مسلسل أمريكي يتحدث عن استبداد ملك البحرين وبذخ ولي العهد "الإصلاحي"

لم تكن البحرين بأحداثها بعيدة عن المسلسلات الأمريكية الدرامية، فقد حوت إحدى حلقات مسلسل Madam Secretary الذي يتحدث عن حياة "وزيرة الخارجية الأمريكية"، نقداً لاذعاً للبحرين والأسرة الحاكمة.

القصة التي تم تناولها في حلقة عرضت في 11 يناير/كانون الثاني 2015، تتطرّق بشكل درامي شيّق إلى محاولة الحكومة الأمريكية تقديم دبلوماسي من الأسرة الحاكمة للعدالة بتهمة استعباد خادمة، وهو الخيار الذي فشلت واشنطن في تنفيذه، لكن ولي العهد البحريني الذي تم تصويره كشخص إصلاحي مع أنّه يعيش البذخ، كان قد قطع عهداً للوزيرة الأمريكية بمحاسبة الدبلوماسي في البحرين ومحاكمته.

ويصل المسلسل بالمشاهد إلى المكان الذي يعلن فيه ولي عهد البحرين خلال مؤتمر صحفي بالمنامة عن مقاضاة القنصل البحريني ومحاسبته، فيما يسمع دوي رصاصات تطلق على ولي العهد الإصلاحي وترديه قتيلا، ويتم لاحقاً تحميل "الجناح المتطرف" في المعارضة مسؤولية هذا الاغتيال.

ملك البحرين من جهة أخرى يصور كشخص طاعن في السن، مستبد، يعاني من المرض ويشارف على الموت.

«شاهد البحرين»: فيلم وثائقي

وعلى صعيد الميديا، أنتج في 2015 فيلم "شاهد البحرين" Bahrain Witness الوثائقي الذي قامت بإخراجه جين مارلوي، وهي إحدى أعضاء مجموعة "شاهد البحرين" Bahrain Witness التي زارت البلاد سرّا في العام 2012، لمراقبة قمع التظاهرات والانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام ضد المحتجّين، وقد قبضت السلطات البحرينية عليها وقامت بترحيلها من البلاد.

ويعرض في الفيلم، لقاء مع أم الطفل الشهيد علي الشيخ، الذي استشهد في العام نفسه، كما يعرض لقاء مع أحد الشبّان الملثّمين، من المشاركين في التظاهرات المناوئة للنظام. وقد تم عرض الفيلم في مايو/ آيار 2015.

وأنتج موقع «ذا أونيون» الأمريكي فيلما تمثيليا قصيرا يسخر من الملك البحريني، ويصفه بالديكتاتوري. وقال الموقع الساخر على حسابه في تويتر- الذي يتابعه أكثر من 8 ملايين شخص "سنحكي لكم عن القصة المنسية للبحرين" واصفًا إياها بالـ "جحيم على الأرض".