"ممتلكات" تملك 683 مليون دينار استثمارات خارجية ترفض الكشف عن تفاصيلها
2016-03-26 - 3:33 م
مرآة البحرين: رفضت شركة ممتلكات الإفصاح عن تفاصيل مبالغ ونسب استثمارها في الشركات الخارجية، مبدية تخوّفها من تأثر القدرة التنافسية للشركة. وأوضحت أنه «نظراً لالتزام شركة ممتلكات بالعقود المبرمة بينها وبين الأطراف الأخرى، والتي تحتم علينا عدم الإفصاح عن هذه المعلومات، حيث سينعكس سلباً على ممتلكات والأطراف الأخرى ويؤثر على القدرة التنافسية للشركة».
جاء ذلك في رد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، على سؤال النائب محمد ميلاد حول مقدار المبالغ التي استثمرتها الشركة في الخارج. واعتذرت الشركة في الرد عن تحديد نسبة ومقدار المبلغ المستثمر في كل شركة خارج البحرين، مؤكداً أن كل هذه المشاريع عرضت على مجلس إدارة الشركة ووافق على المضي فيها.
هذا، وكشف الوزير أحمد عن إجمالي حجم استثمارات الشركة في الخارج، والذي يبلغ نحو 683 مليون دينار، وهو ما يعادل 24 في المئة من إجمالي استثمارات الشركة حتى يوليو/ تموز 2015.
وأوضح أن العوائد المتوقعة من استثمارات الشركة، لا تقل عن 15 في المئة خلال فترة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أعوام.
وبحسب بيانات تفصيلية أوردها الوزير في رده، فإن الشركة تستثمر نحو 280 مليون دينار في المملكة المتحدة، و168 مليون في الكويت، والإمارات نحو 60 مليوناً، وأميركا 46 مليوناً تقريباً، فيما تستثمر الشركة في السعودية نحو 34 مليون دينار، وفي الأردن 915 ألف دينار، و292 ألف دينار في ليبيا، فيما بلغ الاستثمار في المحفظة الخارجية نحو 93 مليون دينار.
وبيّن الوزير أن الشركة لديها استثمارات في البحرين تصل إلى 76 في المئة، بما يعادل مليارين و210 ملايين و477 ألف دينار، فيما تستثمر في الخليج بنسبة 6 في المئة، وهو ما يعادل 263 مليوناً و267 ألف دينار، ودولياً بمبلغ 419 مليوناً و895 ألف دينار، أي بنسبة 18 في المئة.
وأفاد بأن من بين القطاعات التي تستثمر فيها الشركة هي قطاع الألمنيوم، والخدمات الاقتصادية، والسياحة.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير