مركز عمان للدراسات يدعو خلال كلمة له في مؤتمر "حقوق رهن القيود" إلى حوار برعاية بان كي مون بين المعارضة والحكومة في البحرين

رئيس مركز عمان لدراسات حقوق الانسان د.نظام عساف مشاركا في المؤتمر الخامس لمنتدى البحرين
رئيس مركز عمان لدراسات حقوق الانسان د.نظام عساف مشاركا في المؤتمر الخامس لمنتدى البحرين

2016-03-30 - 7:00 م

مرآة البحرين (خاص): افتتح منتدى البحرين لحقوق الإنسان، عند الساعة الخامسة من عصر يوم أمس الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2016، مؤتمره الحقوقي الدولي الخامس بعنوان "البحرين...حقوق رهن القيود: حرية التّعبير والتّجمع السّلمي وحق المواطنة"، في فندق «كورال بيتش» في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس مركز عمان لدراسات حقوق الانسان د.نظام عساف الذي تحدث عن وقوع  894 انتهاك لحقوق الانسان في البحرين، مشيراً إلى أن السلطات البحرينية  لم تستجب لطلبات المقرر الأممي المعني بالتعذيب خوان مانديز لزيارة البلاد، ما يعني أن البحرين مصرة على أن تبقى عاصمة للتعذيب الذي وثّقت المنظمات الحقوقية بعضاً من أشكاله: الضرب والركل، الاغتصاب، الحرمان من النوم، الإساءات والإهانات، والإجبار على بقاء المعتقل واقفاً.

وتوقف عساف عند كلام وزير الخارجية البحريني بأنه لا يوجد سجناء رأي في البحرين، متسائلاً: ماذا يعني أن يتم اعتقال الممغردين على تويتر؟ أو أن يحاكم الأطفال بقانون الإرهاب بسبب حرية التعبير والتجمع السلمي... ماذا يعني إسقاط الجنسية عن مواطنين أصليين بسبب حرية التعبير؟

وطالب عساف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن يبادر إلى رعاية حوار بين الحكومة البحرينية والمعارضة الوطنية بدون قيود أو شروط مسبقة، على أن يترافق معها بعض الخطوات الإيجابية للتعبير عن حسن النوايا مثل إطلاق سراح رموز المعارضة وسجناء الرأي، والتنفيذ الفوري لتوصيات بسيوني.

كما طالب الحكومة بالإصغاء للمطالب المشروعة للشعب والدخول في حوار حقيقي، ناصحاً النظام بأنه كان بمقدور استئجار أي شيء من الخارج بدل استئجار شعب ليحل محل السكان الأصليين.    


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus