» أخبار
"أمل": المراهنون على السياسات الأميركية حيث الحراك الثوري خاسرون
2012-02-08 - 1:04 م
مرآة البحرين (خاص): أكدت "جمعية العمل الإسلامي ـ أمل" أن كل المراهنين على السياسات الأميركية في مصر وتونس ولبنان والبحرين وأينما يوجد حراك ثوري هم خاسرون"، معتبرة أن الولايات المتحدة "دولة منحازة ومزدوجة في التعاطي السياسي والديمقراطي وحقوق الإنسان".
وأضافت "أمل"، في بيان، "أننا كشعب جربنا تلك الازدواجية النفاقية بين خطاب الديمقراطية الاميركي المعلن، وبين رحلات المبعوث الاميركي جيفري فيلتمان المتكررة والتي لم تكن تهدف الى تطبيق الرؤية الاميركية المعلنة للديمقراطية، بقدر ما كانت تبحث هدوء نسبي طويل الاجل يؤمن انسيابية مصالح الاميركيين حتى لو جاء على حساب حقوق شعبنا ومستقبل أجياله".
وأضافت أن "مما يؤسف له ويثير الغضب هو أعلان الاميركيين التزامهم منذ البداية، ورغم حجم الانتهاكات ضد الانسانية، بدعم الانظمة والعوائل الديكتاتورية إبتداءً من دون أن يضعوا أي اعتبار لإرادة الشعوب وما تريد"، مردفة "وصلت الشعوب إلى مرحلة النضج السياسي والديني في وعيها ولا تحتاج لوصاية من أحد بخصوص تقرير مصيرها بنفسها، ولأن هذه المخططات العربية ـ الأميركية لا تنظر إلى مصلحة الشعوب وكل أهدافها وقوتها موجهة لتأمين مصالحها ونفوذها".
من جهة أخرى، تطرقت "أمل" في بيان إلى الاحتفال بيوم قوة الدفاع البحرينية، فأشارت إلى أن الجيش البحريني وقوة دفاع البحرين "غرقا في سبات عميق لمدة 40 عاماً من تأسيسه، معتبرة أن "الاحتفال بيوم قوة الدفاع البحرينية هو رقص على جثث الشهداء الذين قتلهم الجيش البحريني متعدد الجنسيات وتكريم قياداته هو تكريم للقتلة".
وأكدت أن "هذا الجيش قد دوّن إسمه على رأس قائمة العار في هذا القرن بسماحه لجيوش دولة أخرى بالدخول الى أراضيه واستباحة دماء أبناء وطنه"، لافتة إلى أن "ما تصرفه وزارة الدفاع وقوى الجيش من ميزانية الدولة يعتبر الأعلى بين الوزارات ككل ويمثل ثلث الميزانية التي تذهب بقيتها إلى الحرس الوطني والداخلية والديوان الملكي والعائلة الحاكمة". وأوضحت الجمعية أن "كل تلك الأموال والميزانية الضخمة التي أعدت لهذه الوزارة والجهاز الدفاعي الأمني الهام إنما صرفت من أجل حماية مراكز الفساد والقمع".
وأدانت "أمل" التقارير الأخيرة والموثقة بتورط الجيش الامريكي والمسئولين الأمنيين الأميركيين في تدريب وحدات من المرتزقة متعددي الجنسيات"، مشددة على أن "شعبنا يطمح في جيش وطني خالص يمثل أبنائه كل مكوناته ويكون هدفه حماية حريات وحقوق المواطنين الى جنب أرض الوطن ومياهه وسواحله وأجوائه وثرواته". وأكدت "أمل" أن "بقاء جيش أجنبي آخر على ارض البحرين يمثل انغماسا تاما واصرارا على العار الذي يلطخ سمعة جيش البلد".
اقرأ أيضا
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي