المحافظة في حلقة نقاشية بمركز هايدلبرغ في ألمانيا: لدينا أقدم رئيس وزراء في العالم
2016-04-26 - 6:15 م
مرآة البحرين: عقدت أمس الإثنين 25 أبريل/نيسان 2016 حلقة نقاشية تناولت حالة حقوق الإنسان في البحرين، بمقر مركز هايدلبرغ للدراسات الأمريكية (مدينة هايدلبرغ - جنوب ألمانيا)، نظمها منتدى الأمن الدولي بالتعاون مع منظمة العفو الدولية وهايدلبرغ للدراسات الأمريكية.
وحضر الحلقة النقاشية أكثر من 50 شخصاً، فيما قال أحد المشاركين إن التفاعل كان كبيراً، وخلال الحلقة تم عرض فيلم وثائقي عن البحرين.
وشارك في الندوة نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة، وميريام إيدل الباحثة المشاركة في معهد العلوم السياسية في جامعة توبنغن، وأدارت الحلقة أنا صنيك الباحثة المشاركة في معهد جيجا لدراسات الشرق الأوسط.
وانتقد المحافظة خلال الحلقة النقاشية عدم تغطية الإعلام بشكل عام للربيع العربي، مستعرضاً انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين التي وصفها بالديكتاتورية، ضارباً مثلاً برئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان الذي يشغل هذا المنصب منذ أربعة عقود ونصف، كأقدم رئيس وزراء في العالم، وخاطب الحضور بالقول "هناك من اعتقل بسبب انتقاد رئيس الوزراء في انستغرام، وهو رئيس يقبع في منصبه من 1975، أي ربما قبل ولادتكم جميعاً".
وتطرق المحافظة خلال مشاركته عن استهداف نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، ما اضطر العديد من النشطاء إلى مغادرة البحرين، مضيفاً إن البحرين تحوي أكبر عدد من معتقلي الرأي في الشرق الأوسط، وشن هجوما حاداً على الدول الغربية التي قال أنها تمارس النفاق فيما يتعلق بالبحرين، ذاكراً أسماء وسائل الإعلام العربية والغربية التي تجاهلت ثورة البحرين.
وعن دول الخليج اعتبر المحافظة أنها تسعى لعدم حصول تحول ديمقراطي في البحرين "خشية من انتقال العدوى لها خصوصاً في السعودية" على حد تعبيره، لكنه أكد أن الحراك في البحرين لازال مستمراً رغم القمع الوحشي للمتظاهرين منذ العام 2011.
من جانبها تحدثت الباحثة الألمانية المشاركة في معهد العلوم السياسية في جامعة توبنغن السيدة ميريام إيدل عن هيمنة العائلة الحاكمة في البحرين على الأجهزة الأمنية والقرار السياسية، وعدم توظيف الشيعة في الشرطة والجيش والتمييز الممارس ضدهم، متطرقة إلى الانتهاكات التي تم رصدها من منظمات حقوقية في البحرين.
واعتبرت إيدل أن العائلة الحاكمة في البحرين "تسعى للسيطرة على البلاد عبر الأجهزة الأمنية التي تمنع الغالبية الشيعية من الانضمام إليها". وعن الدور الذي يلعبه الجيش في البحرين قالت إن "بعض الدول العربية رفضت جيوشها مواجهة الحراك الشعبي، لكن في البحرين فأن الأمر كان مختلفاً"، كما تطرقت لأدوات أخرى استخدمتها العائلة الحاكمة في البحرين مثل "الطائفية أو التهم الجنائية لتبرير القمع والزج بالمعارضين في السجن" على حد تعبيرها.
وتطرقت إيدل في مشاركتها إلى منظمات المجتمع المدني في البحرين، وقالت إن لديها - المنظمات - "تاريخ عريق، ومنظمات حقوق الإنسان البحرينية تعد الأبرز على مستوى الشرق الأوسط".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام