مرآة البحرين (خاص): ألقي القبض على الناشطة الحقوقية زينب الخواجة بعد محاصرتها من قبل قوات الأمن إثر وصولها إلى أقرب نقطة لدوار اللؤلؤة، وأكد الناشط يوسف المحافظة انقطاع الاتصال بها، وقال إن أحد أفراد الحرس الوطني قام بصفعه في وجهه، فيما تعرضت ملاك ابنة نبيل رجب إلى اختناق.

وسار الناشط البحريني الحقوقي نبيل رجب مع زوجته وابنيه ترافقهم الناشطة زينب الخواجة والناشط الشاب محمد جعفر الحايكي والناشط يوسف المحافظة متجهين إلى دوار اللؤلؤة عن طريق الشارع العام.

إلى ذلك أعلن ائتلاف 14 فبراير عن المرحلة الثانية من فعالية "اللحظة الحاسمة" بدعوة الجماهير للاتجاه بسياراتهم إلى جسر السيف المطل على دوار اللؤلؤة التحاقا بخط سير نبيل رجب. وأكد شهود عيان أن مجموعة من المتظاهرين انطلقوا فعلا جهة مجمع الدانة الواصل بجسر السيف.

فيما أغلقت قوات الأمن كل مداخل القرى القريبة من دوار اللؤلؤة منذ الظهر، إلا أن رجب سلك طريق الشارع العام الذي تقع فيه أكبر المجمعات التجارية ويحاذي منطقة السيف التجارية.

ورغم وصول ورجب ومرافقيه حاملين أعلام البحرين إلى حدود الدوار، إلا أنهم هوجموا من قبل قوات الأمن بقنابل الغاز المسيلة للدموع، الذي غطى مساحة من الشارع العام المؤدي للعاصمة، وأكد مراسل رويترز أندرو هاموند أنه التقى رجب وهو يأخذ ابنته بعيدا، فيما قال إن الاشتباكات بدأت في السنابس المحاذية للدوار في غضون ذلك.

من جهة أخرى سارت فتاة ملثمة بمفردها إلى مدخل آخر لدوار اللؤلؤة حاملة القرآن الكريم وعلم البحرين، فيما رشحت أنباء عن نزول 4 شبان إلى الدوار من جهة أخرى وإيساعهم ضربا قبل اعتقالهم.

وتسبب حراك نبيل رجب ومهاجمته بالإضافة إلى بدء الناس بالتوافد على جسر السيف مع غلق بعض المنافذ في ازدحامات كبيرة في الشوارع المحيطة، وانشلت حركة المرور تماما على جسر السيف ووصلت السيارات حتى دوار القدم في البديع، فيما بدت البلاد اليوم في حالة من الترقب بعد إخفاء حركات 14 فبراير خطتها للنزول إلى الميدان.