عبدالنبي العكري في حوار خاص مع "الميادين": حراك 14 فبراير في وضع أفضل من هيئة الاتحاد بالخمسينات
2016-06-04 - 11:19 م
مرآة البحرين: قال القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي اليسارية "وعد"، عبدالنبي العكري، إن حراك 14 فبراير في البحرين يمتلك وضعاً أفضل من حراك هيئة الاتحاد الوطني في الخمسينات.
وأوضح في حوار مع قناة "الميادين" أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2016) رداً على سؤال عما إذا كانت أحداث هيئة الخمسينات تذكره بحراك المعارضة الذي انطلق في 2011 "نعم إلى حد ما ولكن هناك فرق ذكره (سكرتير هيئة الاتحاد الوطني في الخمسينات عبدالرحمن) الباكر نفسه (في مذكراته) بأنه كان يتساءل في اللحظة التي كان يساق فيها إلى السجن في البديع عن الجماهير التي كانت تدعى فتهب بالآلاف.. أينها الآن؟ انطفأت"، مشيراً إلى أن الأمر يختلف بالنسبة إلى حراك 14 فبراير/ شباط "هي حركة مستمرة وفي وضع أفضل باعتقادي".
وأضاف العكري "تطرح حركة 14 فبراير/ شباط مشروعا مقبولا جداً، وهو مشروع الإصلاح الشامل كما تحظى بدعم تنظيمات لها (ثقل)"، مستدركاً "في هيئة الاتحاد الوطني كانت هناك جماهير واسعة على رأسها قيادات؛ لكن لم تكن هناك درجات من التنظيم، كما لم يكن لها ذلك التفهم والدعم العالمي مثلما يوجد في حراك 14 فبراير".
وقال "إن تجربة هيئة الاتحاد الوطني كانت مثل البرق الذي أضاء وخبا، قصيرة، نحو السنتين والنصف".
وأضاف "لم يكن الوعي متطورا في ذلك الوقت؛ بل كانت تجربة عفوية. لذلك كانت معظم التنظيمات سرية، وأنت لا تستطيع القياد بعمل سياسي واسع اعتمادا على العمل السري خصوصا في بلدان قليلة السكان".
وتابع العكري "لكن بالنسبة إلى النخب على الأقل، خصوصا الجامعية أو تلك التي في الثانوية وفي أوساط بعض العمال كانت واعية ودفعت ثمنا كبيرا من الاعتقال والتشريد والاستشهاد".
- 2024-04-18الشيخ علي سلمان: الأنجح والأنسب لإتمام فرج بقية المعتقلين هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة