مرآة البحرين: دعا رئيس لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل كانو الحكومة إلى تكثيف حربها في العلاقات العامة لمكافحة تقارير وسائل الإعلام الخارجية، التي قال إنها تقتل صناعة السفر في البحرين. يأتي ذلك إثر إلغاء سفينة سياحية كبيرة زياراتها للبحرين مؤقتا، بسبب مخاوف أمنية.

ورأى كانو أن هناك ما ينبغي القيام به أكثر للتصدي إلى التقارير السلبية عن البحرين في الغرب. وقال "إن قطاع الفنادق والسياحة فقد أكثر من 40 في المائة من إيراداته خلال العام الماضي، وهي تشكل نسبة كبيرة في بلد صغير مثل البحرين"

وأضاف كانو ليست الفنادق فقط هي التي كانت تعاني، ولكن الشركات ذات الصلة أيضا "السوق القديم، وتجارة الذهب وسائقو سيارات الأجرة، ووكالات السفر، فضلا عن التجار تحملوا العبء الأكبر من هذه الاضطرابات"

وقال كانو، وهو عضو مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو ونائب المدير العام لوكالة كانو للسفريات، إن القطاع الخاص كان مستعدا للتدخل لمساعدة الحكومة في بناء صورة أفضل للبلاد. وأضاف "سوف نفعل كل ما بوسعنا للحصول على السياح مرة أخرى - سواء كانوا من ركاب الرحلات البحرية أو غيرها"

وألقى كانو باللوم على التقارير "غير العادلة" من قبل وكالات الأنباء الأجنبية في إلغاء السفن السياحية. "هذا كله كان بسبب التضليل المستمر من وسائل الإعلام" وقال "لا أحد يعلم أن البحرينيين هم شعب محب للسلام وبأن المشاكل هنا هي مؤقتة فقط. كل دولة لديها مشاكل وهي تحل".

ومع ذلك، قال كانو هناك حاجة إلى خطوات لضمان أن يعيش الجميع في سلام وازدهار. وأضاف "الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ بعض الخطوات الجريئة، هناك حاجة لبذل جهد جديد".

في هذا السياق، قال خبراء في السياحة البحرية بالشرق الوسط إن كل سفنية ترسو في البحرين يمكن أن تضخ في اقتصادها ما يقارب 113 ألف دينار. يذكر أن 70 سفينة كانت ترسو في البحرين كل موسم قبل أن تضرب البلاد الاضطرابات السياسية في العام الماضي، في حين انخفضت الزيارات إلى 29 فقط خلال العام المنصرم.


المصدر: موقع eTurboNews نقلا عن موقع TradeArabia الإخباري

^{• الخبر باللغة الإنكليزية}