قوى التيار الديمقراطي تدعو لرفع الحصار عن الدراز فورا
2016-08-13 - 5:27 ص
مرآة البحرين: طالبت قوى التيار الوطني الديمقراطي (المنبر التقدمي، التجمع القومي ووعد) برفع الحصار فورا عن قرية الدراز التي يعاني أهاليها من مضايقات تزيد من معاناتهم اليومية وتعطل مصالحهم وتفرق الأهالي عن بعضهم البعض، خصوصا الذين يقطنون في مناطق خارج القرية.
وقالت إن ما يجري من حصار يشكل انتهاكا صارخا لدستور مملكة البحرين ولميثاق العمل الوطني وكل المواثيق الدولية ذات الصلة بحرية التنقل والاتصال والتواصل بين أبناء البلد الواحد، مشيرة إلى ان عملية إغلاق جميع المنافذ المؤدية لقرية الدراز وتسييج طرقاتها بالموانع والأسلاك الشائكة من قبل الأجهزة الامنية، ولم تبقي إلا على مدخلين يتم فيهما التدقيق على الداخلين إلى القرية من الأهالي بصورة تساهم في تزايد طوابير العائدين وتعطيلهم في هذه الأجواء الحارة، وتمنع أهالي القرية الذين يقطنون خارجها من دخولها والالتقاء مع أهاليهم بما فيها منعهم من تلقي التعازي لأهل فقدوهم أو تقديم واجب العزاء لأحد أهاليهم أو أهالي القرية التي هي مسقط رأسهم.
وقالت قوى التيار الوطني الديمقراطي إن بلادنا البحرين بحاجة ماسة إلى مبادرات جريئة لتبريد الساحة الأمنية وإشاعة أجواء الانفراج الامني والسياسي وخلق معطيات التسامح بدلا من الأجواء المحمومة التي تبث خطاب الكراهية ورفض الآخر وفرض الحصار على المناطق كما هو حاصل في قرية الدراز التي تتعرض لهذا التضييق منذ عدة أسابيع.
ودعت قوى التيار الديمقراطي الى التوقف عن هذه السياسة التي تزيد من حالة الاحتقان وتعاني منها البلاد، والشروع في تحقيق انفراجات جدية تحمي الوحدة الوطنية والسلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي وتحترم حقوق الانسان والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وتفرض السلطات البحرينية منذ قرابة شهرين حصارا كاملا على قرية الدراز غرب العاصمة المنامة، بعد الإعلان عن اعتصام مفتوح في محيط الزعيم الديني الأعلى آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد قرار من النظام بتجريده من جنسيته.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير