» أخبار
عيسى الشايجي يستقيل من رئاسة جمعية الصحفيين لأسبابه !
2012-03-12 - 11:58 ص
مرآة البحرين (خاص): علمت "مرآة البحرين" عن استقالة رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي من منصبه في رئاسة الجمعية. وقالت مصادر صحفية إن "الشايجي قدم استقالته لأسباب مختلفة بينها عدم وجود موازنة بعد أن قام الديوان الملكي بوقف دعمه للجمعية، وكذلك هيئة شئون الإعلام، إضافة إلى عدم تعاون مجلس الإدارة". ولم يتسن التأكد من مصدر داخلي في الجمعية بشأن صحة النبأ، غير أن المصدر الصحفي شدد على صحة وقوع الاستقالة.
كما ساهم فقدان الجمعية لثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة عضويتهم - حسب دستور الجمعية -، وهم الصحفي بجريدة "الوطن" أحمد المدوب الذي انتقل إلى العمل في الحكومة، واستقالة عبيدلي عبيدلي من رئاسة تحرير جريدة "الوسط"، إضافة إلى استقالة عهدية أحمد من وظيفتها بتلفزيون البحرين، حسب المصدر نفسه، في قيام الشايجي بهذه الخطوة.
وقد أعلنت الجمعية عن انتخابات جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي 2012، لكن بدون استجابة إيجابية من الصحفيين الذي ترسخت لديهم فكرة أن الجمعية ما هي إلا واحدة من جمعيات "الغانغو" الحكومية، كما اتضح ذلك من خلال موقفها في ثورة 14 فبراير/ شباط، وصمتها عن إقالة 56 صحفياًَ من الجرائد المحلية، بما فيها الجريدة التي يترأس تحريرها الشايجي، وهي "الأيام"، وكذلك تعذيب واعتقال وموت صحفيين وإعلاميين داخل السجن.
ومؤخراً، ترسخ شعور لدى إدارة الجمعية بأن مؤسسات الصحافة العالمية لا تتعامل معها بجدية بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء في قبال الانتهاكات التي مورست بإزاء الصحفيين، ما جعل البحرين من ضمن الدول البارزة على قائمة المناهضين للصحافة، وواحدة من أخطر 10 عواصم على الصحفيين كما أفادت منظمة مراسلون بلاحدود في تقريرها للعام 2011. في الوقت الذي أخذت عليها الحكومة عدم قدرتها على القيام بأي شيء يذكر على مستوى موقف المنظمات الصحفية العالمية، في حين نجح الصحفيون المعارضون في إيصال مواقفهم وتشكيل صورة سوداء، لكن واضحة عن الوضع الصحفي البحرين.
علماً بأن نتائج انتخابات جمعية الصحفيين العام الماضي 2011 قد أسفرت عن فوز رئيس الجمعية عيسى الشايج بالتزكية ومهند سليمان مدير وكالة أنباء البحرين ومؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية وأحمد المدوب من صحيفة "الوطن" وعهدية أحمد من الإذاعة والتلفزيون والصحافيين محمد الأحمد وسماح علام إضافة إلى عبيد العبيدلي وعبدالله المناعي.
كما ساهم فقدان الجمعية لثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة عضويتهم - حسب دستور الجمعية -، وهم الصحفي بجريدة "الوطن" أحمد المدوب الذي انتقل إلى العمل في الحكومة، واستقالة عبيدلي عبيدلي من رئاسة تحرير جريدة "الوسط"، إضافة إلى استقالة عهدية أحمد من وظيفتها بتلفزيون البحرين، حسب المصدر نفسه، في قيام الشايجي بهذه الخطوة.
وقد أعلنت الجمعية عن انتخابات جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي 2012، لكن بدون استجابة إيجابية من الصحفيين الذي ترسخت لديهم فكرة أن الجمعية ما هي إلا واحدة من جمعيات "الغانغو" الحكومية، كما اتضح ذلك من خلال موقفها في ثورة 14 فبراير/ شباط، وصمتها عن إقالة 56 صحفياًَ من الجرائد المحلية، بما فيها الجريدة التي يترأس تحريرها الشايجي، وهي "الأيام"، وكذلك تعذيب واعتقال وموت صحفيين وإعلاميين داخل السجن.
ومؤخراً، ترسخ شعور لدى إدارة الجمعية بأن مؤسسات الصحافة العالمية لا تتعامل معها بجدية بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء في قبال الانتهاكات التي مورست بإزاء الصحفيين، ما جعل البحرين من ضمن الدول البارزة على قائمة المناهضين للصحافة، وواحدة من أخطر 10 عواصم على الصحفيين كما أفادت منظمة مراسلون بلاحدود في تقريرها للعام 2011. في الوقت الذي أخذت عليها الحكومة عدم قدرتها على القيام بأي شيء يذكر على مستوى موقف المنظمات الصحفية العالمية، في حين نجح الصحفيون المعارضون في إيصال مواقفهم وتشكيل صورة سوداء، لكن واضحة عن الوضع الصحفي البحرين.
علماً بأن نتائج انتخابات جمعية الصحفيين العام الماضي 2011 قد أسفرت عن فوز رئيس الجمعية عيسى الشايج بالتزكية ومهند سليمان مدير وكالة أنباء البحرين ومؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية وأحمد المدوب من صحيفة "الوطن" وعهدية أحمد من الإذاعة والتلفزيون والصحافيين محمد الأحمد وسماح علام إضافة إلى عبيد العبيدلي وعبدالله المناعي.
اقرأ أيضا
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة