» أخبار
علي سلمان: لن نواجه الدولة إلى ما لانهاية لكن البديل هو انتقال ديمقراطي
2012-03-21 - 10:33 ص
مرآة البحرين: قال أمين عام جمعية "الوفاق" الوطني الشيخ علي سلمان إن المعارضة "لاتريد أن ترهن البحرين إلى إيقاع المواجهات بين المجتمع والدولة إلى ما لا نهاية"، لكنه اشترط لذلك حواراً سقفه "الانتقال بالبحرين من النظام الحالي القائم، وهو نظام ديكتاتوري تتفرد فيه الأسرة المالكة بجميع السلطات، إلى نظام ديمقراطي يُعتمد فيه على الشعب كمصدر للسلطة". وأضاف في حوار مع قناة "فرانس 24" أمس بأن "طريق الحوار هو طريق العقل وطريق التوافقات ومن الممكن أن يتحقق في البحرين".
ولوحظ تحاشي سلمان عن التعليق على تصريح مستشار الملك للشئون الإعلامية أمس نبيل الحمر الذي أعلن فيه "فشل المساعي لإطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة". وجدد في هذا الإطار "الموقف المبدئي للجمعيات السياسية المعارضة أن الحوار هو طريق طبيعي للخروج من الأزمة وليست الخيارات الأمنية التي اعتمدها النظام طيلة السنة الماضية". فيما يلي مقتطفات من الحوار معه:
- * ما الذي دفعكم للإعلان عن استعدادكم للحوار مع السلطة في البحرين؟
- - هناك أحاديث تدور منذ الشهر الماضي عن وجود نية للحوار. الموقف المبدئي للجمعيات السياسية المعارضة أن الحوار هو طريق طبيعي للخروج من الأزمة وليست الخيارات الأمنية التي اعتمدها النظام طوال السنة الماضية. فالاستعداد لمثل هذا النوع من الحوار طبيعي ومنطقي في أداء الجمعيات السياسية البحرينية.
- * ما هو سقف هذه المعارضة؟
- - سقف المعارضة البحرينية هو الانتقال بالبحرين من النظام الحالي القائم، وهو نظام ديكتاتوري تتفرد فيه الأسرة المالكة بجميع السلطات، إلى نظام ديمقراطي يُعتمد فيه على الشعب كمصدر للسلطة، بحيث تكون السلطة التنفيذية ناتجة عن إرادة شعب البحرين عبر انتخابات لمجلس نيابي ويكون لهذا المجلس صلاحيات تشريعية ورقابية كاملة.
- * وماذا عن توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي تقول إن السلطات استخدمت القوة المفرطة ومارست التعذيب خلال الاحتجاجات التي قادتها المعارضة في البلاد؟
- - لحد هذه اللحظة وللأسف الشديد فإنه لم يقع تنفيذ ولو توصية واحدة بالكامل. حصل تنفيذ جزئي لبعض التوصيات مثل عودة المفصولين ولكن عاد البعض منهم فقط. كذلك تم اتخاذ بعض الإجراءات كمحاسبة صغار المسؤولين حول الانتهاكات التي قاموا بها مثل التعذيب ولم يقع محاسبة المسؤولين الذين أصدروا الأوامر أي المسؤولين الكبار. طلب التقرير بأن يقع دمج فئات من المعارضة إلى الأجهزة الأمنية ولم يحدث شيء من هذا. لم يتم التطرق إلى القضايا الرئيسية في التطبيق وبقيت الأمور في موضوع الانتهاكات مثل القتل خارج إطار القانون والتعذيب جارية في البحرين.
- * ماذا تريدون حيال ذلك؟ هل تريدون اقتصاص المسؤولين، هل تريدون مصالحات؟
- - التقرير ينص على محاكمة المسؤولين على جميع المستويات الذين قاموا بعمليات الانتهاك. نريد أن تنفذ هذه التوصية على أرض الواقع بمحكمة خاصة وليس بمحكمة ينشئها النظام بإرادته ويتصرف فيها بعيدا عن الإرادة الشعبية وإرادة المجتمع الدولي.
- * هل من أمل في هذا الحوار الذي ستشاركون فيه؟
- - طريق الحوار هو طريق العقل وطريق التوافقات ومن الممكن أن يتحقق في البحرين. لا نريد أن ترتهن البحرين في إيقاع المواجهة بين المجتمع وبين الدولة إلى ما نهاية له.
اقرأ أيضا
- 2024-11-19التجنيس السياسي سرطان فتك بالوطن وبالمواطن الأصيل
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟