مرآة البحرين: انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت  المنتدى الفكري الرابع لعبد الرحمن النعيمي، بحضور شخصيات بحرينية وعربية.

قال الناشط الحقوقي البارز عبدالنبي العكري ، إن هذا المنتدى هو «المنتدى الرابع لمنتدى عبدالرحمن النعيمي الفكري، وهو منتدى سنوي، يتناول قضية مهمة تشغل العرب أجمعين».

وعن عنوان المنتدى هذا العام أوضح العكري  « عنوان المنتدى هذا العام  يدور حول الاحترابات الطائفية ومستقبل الدولة الوطنية، وغطى المنتدى أربعة محاور، حاول خلالها أن يتتبع جذور الطائفية في الوطن والفكر الإسلامي، يعني  خلال 1400 سنة نبتت جذور هذا التطرف الإسلامي والذي انتج طوائف متحاربة ومتناحرة، ليست من اليوم لكن منذ زمن، والبديل الذي كنا نأمله، بعد كل هذه المسارات، حاولنا القول بأن الاستقلال، وعود الاستقلال بأن تقام دولة وطنية بعد، سواء كفاح مسلح في التحرير أو غيرها، ولكن أيضا بعد هذه التجربة، على الأقل من أربعينيات أيضا يتبين بأنه وبالرغم من كل شيء، وبالرغم من كل الإنجازات التي حققها بعض الأنظمة الوطنية، بأن أسسنا للاستبداد وليس لدولة المواطنة و أضعفنا الهوية الوطنية التي كانت قد تبلورت من خلال نضال الاستعمار وضد الصهيونية إلى هويات فرعية»،

وتابع «لذا كان لابد أن يطرح العديد من الأسئلة الصعبة، لماذا نحن في هذا الوضع؟، وما هي المخارج؟،  واعتقد أن النقاش في المنتدى ليس نهاية المطاف، لأنه هذا منتدى محدود، والمشاركات فيه محدودة، ولكن هناك اجتهادات أنا في اعتقادي يمكن يبنى عليها».

وواصل «النخب تطرح فكرة وهي ليست بديل عن القوى السياسية، تطرح الفكرة أو بعض الأفكار، التي يمكن أن يبنى عليها للخروج من أسوأ وضع مر به العرب، حروب أهلية، حروب احترابات داخلية، تحكم الدول الإقليمية والدولية في مصيرنا وجعلنا ميدانًا لحروبهم، حروب بالنيابة صار الأخ يقتل أخوه، وهذه من القضايا التي طرحت اليوم وآمل أن يبنى عليها في المستقبل».