مرآة البحرين: خرج الآلاف من البحرينيين الجمعة في 10 مسيرات في مختلف مناطق البحرين للمطالبة بإنهاء الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية، تحت شعار "باقون بكل الساحات حتى تحقيق المطالب" بدعوة من قوى المعارضة البحرينية.

وانطلقت المسيرات التي شاركت فيها مختلف الشرائح والانتماءات ورفعت فيها شعارات تطاب بالإصلاح من مناطق الدراز وكرانة والديه وجبلة حبشي والزنج والدير وعالي وكرزكان وتوبلي وسترة وجد حفص، وذلك سط تدابير أمنية مشددة لقوات الأمن البحرينية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى "دوار اللؤلؤة".

وأكدت قوى المعارضة (الوفاق، التجمع القومي، التجمع الوحدوي، الإخاء الوطني، العمل الوطني الديمقراطي)، في البيان الختامي للمسيرات العشر أن "المخرج من الازمة هو في الحل السياسي وفي التحول الديمقراطي"، مشيرة إلى أن "أي أطروحات أو حلول ترقيعية أو دعوات غير صادقة للحوار أو أي حوار شكلي لن تغير شيء بل ستزيد شعب البحرين إصرارا وتمسكاً بالتغيير والتحول الديمقراطي"، مشددة على أن "كل محاولات الالتفاف والتحايل لن تجدي".

ولفتت إلى أن "جماهير شعب البحرين باقية في الشارع ولن ترجع أو تتراجع ما دام هناك حق مضيع وسلطة أحادية تستحوذ على إدارة البلد، وتستولي على خيراتها وتصادر إنسانها عبر التمييز والتهميش والظلم والقمع والتدليس الإعلامي".

وأكدت أن "أي حديث عن حل سياسي يحتاج إلى إرادة حقيقية تسعى للعمل على البدء بالتطبيق الحقيقي والأمين لتوصيات بسيوني التي لم ينفذ الجزء الاكبر منها"، موضحة أن "الحل السياسي هو الأساس وقد شخصت مبادرة ولي العهد جزء منه فيما وضعت وثيقة المنامة الحل السياسي المنصف والمتوازن والعادل للخروج بالبحرين من أزمته السياسية الخانقة".

وأشارت قوى المعارضة إلى "أنه لم تجدِ طوال 13 شهراً كل محاولات التسويق الإعلامي الرخيص للحلول الأمنية والعسكرية، ولا الممارسات الالتفافية في الوصول إلى الحل السياسي الحقيقي"، منبهة من أن "أي محاولات لضرب الوحدة ستبوء بالفشل الذريع".