أ ف ب: الأمن البحريني يلاحق أربعة مشتبه بهم في هجوم على سجن
2017-01-10 - 4:18 ص
مرآة البحرين (أ ف ب): أعلن وزير داخلية البحرين راشد بن عبدالله آل خليفة الأحد أن أجهزة الأمن بصدد البحث عن أربعة مشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو جنوب العاصمة المنامة.
وأدى هذا الهجوم الذي نفذه مسلحون في الأول من كانون الثاني/يناير إلى هروب عشرة مساجين معتقلين بتهمة "الإرهاب". وقتل شرطي في الهجوم.
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث إلى البرلمان إن التحقيق أتاح "تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في مساعدة مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم" وضمنهم صاحب السيارة التي استخدمت في الهجوم.
وأضاف أنه تم أيضا "تحديد هوية أربعة من المشتبه بتورطهم في الاعتداء وتهريب السجناء" وهم محمد جاسم العابد (28 عاما) وحامد جاسم العابد (28 عاما) وحسن فردان شكر (22 عاما) ومحمود يوسف يحي (22 عاما).
وشدد الوزير على أن "الإهمال والتواطؤ من أهم أسباب هروب المحكومين العشرة".
وأضاف "أن الحادثة كشفت عن قصور في الأداء وليس في الإمكانيات" مشيرا بالخصوص إلى أن المركز مجهز ب 600 كاميرا مراقبة وأن قوات الأمن المكلفة حراسة السجن كانت لديها "الأسلحة والتجهيزات لأداء مهامها المختلفة".
وأكد الوزير "على أهمية تطوير التشريعات التي تساعد رجال الأمن في مكافحة الإرهاب والعمل على تغليظ عقوبة الاعتداء على رجال الأمن".
وكان الوزير أعلن في 4 كانون الثاني/يناير إحالة المدير العام للإصلاح والتأهيل ومدير مركز جو ومدير قسم الأمن والحماية على النيابة.
ويضم سجن جو العديد من المساجين الشيعة المحكومين في قضايا عنف.
وفي حزيران/يونيو 2016 فر 17 سجينا من سجن آخر في البحرين هو سجن الحد شرق المنامة. وأعلنت السلطات حينها أنها تمكنت سريعا من القبض على معظمهم.
وتشهد مملكة البحرين التي يحكمها آل خليفة (سنة) منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج تحركها الأغلبية الشيعية التي تطالب بإقامة ملكية دستورية وأخذ مصالحها في الاعتبار بشكل أفضل.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي