مرآة البحرين: قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان إن تقرير بسيوني "رغم عدم انصافه بشكل كامل الا انه اكد سلمية الشعب وان الحكومة تمارس العنف والانتهاكات لحقوق الانسان"

وأضاف سلمان، خلال خطبة الجمعة في جامع الصادق في القفول، أن "مقتل الشهيد الاعلامي أحمد اسماعيل لم يكن دفاعاً عن النفس أو تفريقاً لمتظاهرين"، مردفا "رصاصة غدر انطلقت من سيارات مدنية برفقة سيارات أمنية وأكد الشهود بقاء القتلة لوقت متأخر لمحاصرة المنطقة"، مشيرا إلى أن "السلطة تحمي القاتل".

وتساءل "لماذا يتم الكذب وبلا حياء بشأن كل حوادث القتل التي تعرض لها أبناء الشعب رغم الأدلة الواضحة لوجود الرصاص او آثار التعذيب؟"، مؤكدا أن "اتهام أهل الشهيد او اقاربه استغلال للقانون لحماية المجرمين وترهيب للشعب لعدم المطالبة بحقوقه".

من جهة أخرى، شدد سلمان على أن "الاضراب هو حق للسجين للمطالبة بحقه بالافراج الفوري"، مشيرا إلى أن "موت الخواجة أو أحد الرموز داخل السجن سيقود الشعب الى طريق يصعب على النظام تصوره"، محذرا من أن "عودة السرطان إلى حسن مشيمع يزيد من اشتعال الشارع".

من ناحيته، قال رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" الشيخ عبد اللطيف المحمود خلال خطبة الجمعة في جامع عائة أم المؤمنين في الحد، إن "الدروس في قراءة التاريخ بعد أن جاء الإسلام كثيرة في نهايات الدول والأمم"

واعتبر المحمود أن "من هذه الدروس سيطرة المتعصبين لأقوامهم أو مذاهبهم أو جماعاتهم وهو ما يؤدي إلى صراع عنصري أو طائفي داخل الدولة الواحدة، واستعانة المسلمين بغيرهم ضد بعضهم البعض، وعدم قيام الحكام بمتابعة شؤون الحكم وترك الأمور إلى غيرهم يصرفونها حسب أهوائهم فيوجهونها لغير مصالح الشعوب".

وتابع: "من الدروس وقوع المظالم على الشعوب من حكامها وأنظمتها مما أدى إلى قيام الثورات عليهم كما هو واقع في هذه الأيام، والاستبداد من الحكام وعدم إشراك الشعب في الحكم والاعتماد على حكم الفرد".

واعتبر أن "من أخطر الأسباب لضياع الدول والأمم التلاعب بأموال الدولة والدخول في الدين العام الذي يتحمله الأجيال القادمة، وتستدعي تدخل الدول الدائنة في الدول وتستغلها لأهوائها