مركز الخليج يدعو إلى تحرك عاجل من أجل نبيل رجب وعبدالهادي الخواجة بعد تدهور الحالة الصحية لهما في السجن

2017-04-14 - 7:17 م

مرآة البحرين: عبر مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من الحالة الصحية للحقوقيين البارزين، عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب، المعتقلان في السجن.

وقال المركز في بيان له (الخميس 13 أبريل/نيسان 2017) أن رجب والخواجة "كلاهما يحتاج للرعاية الطبية  الضرورية، حيث يتعافى رجب من عملية جراحية أجريت له الاسبوع الماضي، بينما الخواجة معرض لفقدان البصر، بالإضافة إلى مخاطر صحية أخرى بسبب دخوله في إضراب عن الطعام".

وقالت مريم الخواجة، ابنة الحقوقي عبدالهادي الخواجة "لقد واجه والدي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية مشاكل خطيرة في عينه اليمنى. إنه يفقد الرؤية بشكل كامل بعد الغروب، وخلال النهار لا يستطيع أن يرى جيداً. وهو يعاني من صداع نصفي على الجانب الأيمن من رأسه وخلف عينه اليمنى".

أما نبيل رجب المدير المؤسس الآخر لمركز الخليج لحقوق الإنسان، فهو يعاني ايضاً داخل السجن. فبعد يوم من إجراء عملية جراحية له لقرحة على ظهره كانت تنزف وذلك بتاريخ 5 أبريل/نيسان 2017، أعيد نبيل رجب إلى مركز شرطة الرفاع الغربي، حيث يحتجز بشكل روتيني في الحبس الانفرادي. ووفقاً لعائلته، بعد الجراحة "أجبر رجب على البقاء بالملابس المتسخة الملطخة بالدم في كل مكان وحرم من أدوات النظافة لمدة يومين." كما أن "لديه جرحٍ عميق ومفتوح يسبب له الألم الشديد ويحتاج إلى رعاية مستمرة، وما يزيد الوضع سوءاً أنه يعاني من ضعف في الجهاز المناعي." وفي 8 أبريل/نيسان تم نقله إلى المستشفى، حيث لا يزال يمكث هناك لتلقي العلاج لجرحه الملوث. وكان من المفترض ألا تتم إعادته إلى السجن بعد العملية بسبب خطر تلوث الجرح.

وناشد مركز الخليج في ختام بيانه للتغريد ودعوة السلطات البحرينية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد الهادي الخواجة ونبيل رجب من السجن، السماح لعبد الهادي الخواجة ونبيل رجب بالحصول دون عوائق على الرعاية الطبية، بما في ذلك نقلهم للمستشفى، وضمان وفي جميع الظروف أن يكون الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة دون خوف من الانتقام ودون جميع القيود بما في ذلك المضايقات القضائية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus