تصاعد المضايقات بحق الشيعة في مدينة حمد وأوامر عليا بمنع إقامة حفل تأبيني لمرجع شيعي لأنه "غير بحريني"

يشكو الشيعة في البحرين من تزايد المضايقات الحكومية بحقهم منذ إسقاط جنسية آية الله قاسم
يشكو الشيعة في البحرين من تزايد المضايقات الحكومية بحقهم منذ إسقاط جنسية آية الله قاسم

2017-04-15 - 9:55 م

مرآة البحرين (خاص): تتزايد الحملة التي تشنها السلطات الأمنية ضد الأغلبية الشيعية في البحرين، وذلك باتخاذ مزيد من الإجراءات التعسفية بحقهم، تحت حجج واهية، وهذا ما بدأ يعاني منه أهالي مدينة حمد مؤخراً.

ووفق ما تم تداوله فإن السلطات استدعت قبل أيام 4 رجال دين شيعة، حيث أبلغ الضابط تركي الماجد كلاً من (الشيخ علي رحمة، الشيخ علي الجفيري، الشيخ حسين المرزوق والشيخ محمد الصياد) بأن تأبين المرجع الشيعي محمد باقر الصدر "ممنوع بأوامر عليا".

واحتج المستدعون على هذا الإجراء، وتساءلوا عن السبب، فأجاب الماجد بأن الصدر ليس شخصية بحرينية، فردوا عليه بأن صدام ليس شخصية بحرينية، ويتم تأبينه بشكل مستمر، لكن الماجد رفض الإصغاء إليهم، وأجبرهم على توقيع تعهد بما ذكر، كي يخلي سبيلهم.

ويأتي هذا التصعيد، في سياسة رسمية جديدة انتهجتها السلطات منذ يونيو/حزيران 2016، باستهداف رجال الدين الشيعي، وتحديداً بعد إسقاط جنسية الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم.

واستدعت السلطات منذ يونيو/حزيران الماضي عشرات رجال الدين الشيعة، واعتقلت عدداً منهم بتهم التجمهر والتحريض على كراهية النظام.

استدعي 4 رجال دين شيعة في مدينة حمد بسبب فعالية تأبينية للمرجع الشيعي العراقي محمد باقر الصدر


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus