قوات أمنية تستولي على أحد المنازل القريبة من مسكن آية الله قاسم وتطرد قاطنيه
2017-05-29 - 9:22 م
مرآة البحرين (خاص): لم تنته بعد فصول الهجوم الدموي على بلدة الدراز صباح 23 مايو/أيار الجاري، والذي راح ضحيته 5 شهداء على الأقل وأكثر من 100 جريح، 8 منهم في العناية القصوى.
الهجوم الذي تم خلاله مداهمة منزل الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، رافقته عدد من الإجراءات الأمنية المشددة، منها استحداث نقاط تفتيش داخل البلدة الصغيرة.
ومن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها قوات الأمن التابعة للداخلية، هو استيلائها بالكامل على منزل مقابل لمنزل آية الله قاسم، حيث داهمته القوات الأمنية وسرقت منه مبالغ مالية، وقام بطرد قاطنيه، وهي الآن تستخدم مرافق هذا المنزل الصحية، كما تنام في غرف النوم فيه.
ووفق شهود عيان فإن المنزل يعود للمواطن "علي زين الدين" الذي سرقت منه مبالغ نقدية أثناء المداهمة، وهي مبالغ كان قد ادخرها للقيام بإصلاحات وترميمات للمنزل.
وفي سياق متصل قال أحد قاطني البلدة في حديث لمرآة البحرين، أن قوات الأمن استحدثت نقطة جديدة بالقرب من منزل آية الله قاسم، وأنها طلبت من أحد المنازل أن يوفر لها غرفة لاستراحة الشرطة وأحد الحمامات لكن صاحب المنزل اعتذر على الرغم من إصرار الشرطة، وفي اليوم التالي عندما حاولت سيدة من سكان المنزل تحريك سيارتها للذهاب لعملها، فوجئت بمدرعة وهي تقترب منها لتحطم السيارة، في تهديد مباشر باستهداف أرواح المواطنين في حال عدم تعاونهم مع الشرطة وإعطائهم ما يطلبونه.
- 2024-04-25قوات أمنية تقتحم مبنى 5 في "جَوْ" لوقف اعتصام المعتقلين وأنباء عن إصابات بينهم
- 2024-04-24إدانة وتغريم المعلمة لولوة البنعلي بتهمة "إهانة" وزارة التربية
- 2024-04-24إبراهيم شريف: أكبر وزارة تضخّمت ميزانيتها هي الداخلية بنسبة 100 في المئة
- 2024-04-24"الوفاق" تدعو لأوسع مشاركة في حملة #أطلقوا_سجناء_البحرين يوم 26 أبريل
- 2024-04-24علي العشيري عن حادث التسرُّب: الحكومة و"بابكو" لم تكونا شفافتين ولم تتّخذا إجراءات استثنائية