الباحث سايمون هندرسون: الأمير القطري الأب يكره البحرين لتواطئها في الانقلاب عليه

حمد بن خليفة آل ثاني ملتقيا رئيس وزراء البحرين خلال زيارته الأخيرة لقطر مارس الماضي
حمد بن خليفة آل ثاني ملتقيا رئيس وزراء البحرين خلال زيارته الأخيرة لقطر مارس الماضي

2017-07-01 - 11:58 م

مرآة البحرين (خاص): قال ‏الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى سايمون هندرسون إن الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثاني لا يزال يدير الأمور في قطر، مشيرا إلى أنه يكره البحرين لتواطئها في محاولة إنقلاب فور تسلمه للسلطة.

وأضاف "على الورق، هو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ابن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تنازل لصالح تميم في العام 2013" غير أنّ "السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتان أصبحتا متورطتين في نزاع دبلوماسي مع قطر، تعتقدان أن الأمير الفعلي هو الشيخ حمد، الذي ما يزال يدير الدفة".

وأشار هندرسون إلى وجود عدد من الآراء عمن يتولى زمام الأمور في الدوحة، ونقل عن دبلوماسي سابق عاش في الدوحة لأعوام عدة أنّ "حمد يكره الإماراتيين والبحرينيين، غير أنه يبغض السعوديين"، مؤكدًا أن الأب [الأمير حمد بن خليفة آل ثاني] ما يزال يدير الدبلوماسية القطرية.

ولفت إلى أنّ العلاقة العدائية لحمد مع جيرانه العرب تعود إلى الأيام الأولى من حكمه حين حاول السعوديون والإماراتيون،مع بعض التواطؤ البحريني،  بعد أن عزل حمد  والده في العام 1995، تنظيم انقلاب مضاد.

وتقود المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، جنبًا إلى جنب مع مصر، محاولة لعزل قطر عن طريق قطع الطرق الجوية وتقييد الشحن، وإغلاق الطريق البري عبر المملكة العربية السعودية، كما وضعت هذه الدّول قائمة تضم 13 مطلبًا، ومنحت قطر مهلة زمنية حتى 2 يوليو/تموز لقبولها، غير أن قطر رفضت تنفيذ كل هذه المطالب.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus