الأسود: موقف البحرين مما يحدث في السعودية «مع الغالب»
2017-11-07 - 8:22 م
مرآة البحرين: قال القيادي البارز في المعارضة، علي الأسود إن موقف البحرين الرسمي من الأحداث الأخيرة في السعودية هو "مع الخيل يا شقرا.. أو بالتعبير الدارج «مع الغالب» والله يسهل في المستقبل".
وأوضح في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر (الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017) "لو يخرج ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، ويسجن الحالي محمد بن سلمان، ستؤيده حكومة البحرين، ولو ينقلب جناح على آخر، ستكون برقية التهنئة جاهزة وهكذاً".
وأكمل "أصل التغييرات في السعودية لا تروق للسلطة في البحرين ولكن في نهاية الشهر نحتاج إلى شيك حقل أبو سعفة ومن الصعب أن يكون لدينا موقف مغاير لرغبة الحكم".
وتابع "هناك مخاوف سعودية جدية من أي حراك شعبي مطالب بالديمقراطية في البحرين وهو ما يفسر بقاء قوات عسكرية قرابة 80 شهراً وهي كلفة مالية كبيرة، والأخطر أنّ هناك جناح في الحكم لا يرغب في خروج هذه القوات العسكرية السعودية والإماراتية كي يُرّوج لوجود مؤامرات إيرانية، والآن اسطوانة قطر".
وشدد الأسود "نحن في البحرين غير معنيين بالخلاف السعودي الداخلي والتصفيات القبلية وعلينا أن ننتبه للتنمية الحقيقية والاستقلال المالي وتنويع مصادر الدخل، وأن ننظر إلى علاقاتنا الدبلوماسية ونُطور من وسائل الإتصال الدولي بدل التهجم على الدول وإعطاء فكرة سيئة عن البحرين من خلال التصريحات الرسمية".
وختم بالقول "تعتقد قوى المعارضة الوطنية أن استمرار الحكومة المتسببة في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لن يوصل البحرين لاستقرار جدّي مستدام، والحل في البحرين يجب أن يكون حلاً سياسياً مبنياً على فكرة الشراكة كما في الملكيات الدستورية العريقة وأن أي حل ترقيعي آخر لن يجدي نفعاً" على حد قوله.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته