"تكتل المعارضة" ينتقد الحكومة البريطانية لتوفيرها الغطاء السياسي للنظام في البحرين
2017-12-19 - 5:59 م
مرآة البحرين: دعا تكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا، الحكومة البريطانية إلى الانفتاح على قوى المعارضة البحرينية بدلا من دعم النظام السياسي في البحرين.
وقال التكتل في بيان سياسي صدر بمناسبة ذكرى عيد الشهداء الثالث والعشرون "إنننا ندرك أن الحكومة البريطانية تفضل حجم مصالحها مع النظام وتعتبرها حجرا وركنا في علاقاتها معه. لكننا ندرك أيضا أن العلاقة بين الشعب البريطاني والبحريني أقوى من تلك المصالح وأن الاستمرار في سياسة غض النظر عن تجاوزات النظام يبعث على القلق من توظيف النظام هذه العلاقة في المضي قدما في انتهاكات حقوق الإنسان يؤثر سلبا على الشعبين".
كما حمل تكتل المعارضة في بريطانيا، النظام البحريني مسؤولية دماء الشهداء الذين سقطوا منذ 1993، كما انتقد البيان ما أسماه "الهيمنة السعودية" وتدخلها في شؤون الدول، معتبرا أن ذلك "يشكل تهديدا واضحا لمطالب الإصلاح والتعبير السلمي والديمقراطي، ويكرس الطابع العسكري والأمني في التعامل مع حقوق وتطلعات الشعوب"
وتوقف البيان عند إعلان الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة إسرائيل، وما لحقها من ردود فعل غاضبة، مشيرا إلى خروج مسيرات في أكثر من 30 منطقة بالبحرين، وتعرضها للقمع على يد قوات الأمن، كما دان توجه وفد بحريني لزيارة القدس المحتلة مشددا على أن هذا الوفد لا يمثل الشعب البحريني.
وتوقف البيان على تردي الوضع الصحي لآية الله الشيخ عيسى قاسم، مع استمرار فرض الإقامة الجبرية عليه وحصار بلدة الدراز، معتبرا أن ذلك يمثل "الوجه الوحشي للنظام".
وجدد البيان موقف المعارضة من الديمقراطية الكاملة وضرورة الانتقال إلى بناء ديمقراطية كاملة وحقيقية، منتقدا سعي النظام لـ "تصفية قوى المعارضة وتكميم الأفواه والانتقام من الناشطين كخيار بديل عن الديمقراطية" مشيراً إلى "غرف الموت" والقضية الجديدة التي وجهت للشيخ علي سلمان، وقيادات وفاقية على خلفية المبادرة الأمريكية القطرية.
وتطرق البيان أيضاً إلى سياسة الإفلات من العقاب الذي تنتهجه حكومة البحرين، مجددا رفضه لمرسوم 56 الصادر عام 2011 الذي "حصن قتلة شهداء الانتفاضة الدستورية".
وشدد البيان أيضاً على ضرورة وقف التدخل السعودي في الشؤون الداخلية للبحرين معتبرا أن ذلك يشكل "تهديدا واضحا لكل مطالب الإصلاح والتغيير السلمي والديمقراطي".
ووجه تكتل المعارضة رسائل من خلال البيان لـ "الشعب البحريني، وأخرى للمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وثالثة للنظام الحاكم في البحرين، ورابعة للحكومة البريطانية.
وقال البيان في ختامه إن "المعارضة في بريطانيا تعبر عن رفضها المطلق لكل ما من شأنه تهديد الأمن والسلم في المنطقة كما ترفض أن تكون الشعوب ضحية لأي حروب بالوكالة سواء كانت حروبا سياسية أو عسكرية. كما تعبر عن قناعتها بأن الحل الأمثل والأجدر بالاتباع هو العمل سوية على بناء ديمقراطيات راسخة وحقيقة بدلا من الأنظمة المترهلة والمجنونة والتي تتصرف وكأنها مالكة للإنسان والأرض دون أي اعتبار لمرجعيات حقوق الإنسان الدولية وما تصبو إليه الدول المتقدمة من حماية مقدرات شعوبها وحماية حقوقهم السياسية والاقتصادية كما جاء في العهدين الدوليين لحقوق الإنسان".
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال