وزير المالية السابق العساف الذي كان محتجزا يحضر اجتماعا لمجلس الوزراء السعودي
2018-01-03 - 5:11 م
مرآة البحرين (رويترز): أظهرت صورة على موقع وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الدولة السعودي إبراهيم العساف الذي كان محتجزا في فندق ريتز كارلتون حضر اجتماعا للحكومة بعد شهرين تقريبا من أنباء احتجاز المسؤول المخضرم في إطار حملة على الفساد.
ولم يرد تعقيب بعد من المسؤولين السعوديين. لكن مصدرا سعوديا مطلعا قال إن العساف استعاد منصبه وزيرا للدولة ومستشارا للملك.
وسبق أن أبلغ مسؤول سعودي رويترز أن العساف، الذي كان وزيرا للمالية وعضوا في مجلس إدارة شركة أرامكو العملاقة للنفط، كان من بين الذين أوقفتهم هيئة جديدة لمكافحة الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني لحين التحقيق معهم.
وذكر المصدر أنه أفرج عنه من فندق ريتز الشهر الماضي بعد تبرئته من ارتكاب أي مخالفة ودون أن يدفع أي أموال للدولة. وأوردت وسائل إعلام محلية أيضا نبأ الإفراج عنه.
واعتقلت قوات الأمن السعودية نحو 200 أمير ووزير ورجل أعمال وحولت فندق ريتز كارلتون إلى سجن فاخر لهم في أوائل نوفمبر تشرين الثاني في إطار ما وصفته الرياض بحملة على الفساد.
ورأي محللون على نطاق واسع أن الحملة تستهدف مساعدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز قبضته على السلطة بعد استبعاد ابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد خلال الصيف.
وأفرج عن الأمير متعب بن عبد الله، أقوى أبناء الملك الراحل عبد الله ورئيس الحرس الوطني السابق، الشهر الماضي بعد أن وافق على دفع مليار دولار للحكومة.
ووفقا لمسؤول سعودي فقد كان العساف متهما بالاختلاس فيما يتصل بتوسيع المسجد الحرام واستغلال منصبه ومعلومات داخلية لشراء أراض.
وأفرج عن عدد من المحتجزين بعد أن وافقوا على تسويات قدموا بموجبها أصولا للدولة.
ولا تعتبر السلطات السعودية تلك التسويات ابتزازا بل تراها التزاما بإعادة الأموال التي جمعت بشكل غير مشروع من البلاد على مدى عقود.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام