الشاب محمد أحمد علي مصاب منذ اعتقاله في 14 فبراير ولم يتلق العلاج اللازم (عائلته)

2018-02-28 - 10:07 م

مرآة البحرين: أطلقت عائلة المعتقل المصاب محمد أحمد علي، نداء طالبت فيه السلطات بتمكينه من العلاج، بعد إصابته بطلقة مباشرة من سلاح الشوزن، أثناء قمع تظاهرة سلمية في 14 فبراير، الذكرى السابعة لانطلاق الثورة في البحرين.

ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عن عائلة الشاب محمد أحمد علي أنه جرى اعتقاله بعد إصابته بسلاح الشوزن، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وتلقت العائلة لاحقا اتصالا من مركز شرطة البديع يفيد بتواجد ابنها هناك، حيث طلبوا منهم الحضور فورا لجلب ملابس، دون تمكينهم من لقائه، واكتفوا بإبلاغهم عن إصابته وإنها "إصابة بسيطة وهو يتلقي العلاج اللازم".

وفي صباح اليوم التالي تم نقل المعتقل لمركز شرطة مدينة حمد دوار 17، وقيل لهم بأن ابنهم سيتم عرضه على النيابة، وسينقل بعدها لسجن الحوض الجاف حيث سيقوم بإجراء اتصال من هناك، إلا أن كل هذا لم يتحقق.

وفي 16 فبراير راجعت العائلة مركز شرطة مدينة حمد، الذين أحالوهم لمركز شرطة البديع، حيث تم إخبارهم بنقله لسجن الحوض الجاف، وتم إخبارهم بأنه ممنوع من الزيارة، ما زاد من خوف وقلق العائلة عليه.

وتابعت العائلة "مساء ذلك اليوم تلقينا اتصالا من أحد الموقوفين في سجن الحوض الجاف، يخبرنا بأنه للتو تم إحضار محمد، وأن صحته متدهورة، وعلمنا لاحقا أنه طوال تلك الفترة كان يرقد في غرفة الإنعاش بسبب ضعف النبض"

وتابعت العائلة "صباح الإثنين 19 فبراير 2018 تلقينا أول اتصال من ابننا، حيث أخبرنا بأنه منهك ولا يستطيع الحركة أو النوم، وبأنه لم يتلق العلاج على الرغم من محاولاته المستمرة مع الشرطة والضباط، حيث اكتفوا بإعطائه مسكنات لا يعرف اسمها (...) توجهنا على الفور للحوض الجاف وبعد إصرار تم السماح لنا بلقائه تحت حراسة مشددة لمدة ربع ساعة، كان لا يقوى على الحركة وإصابته في قدمه اليسرى شديدة، خرجنا من الزيارة بقلق أكبر وتوجهنا لأمانة التظلمات لتقديم شكوى، لمتابعة حقه في العلاج اللازم وإلى الآن لم يتم علاجه".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus