وزير الداخلية يقول إن إيران تتدخل في شؤون البحرين عبر المدارس الإيرانية والحوزات والجمعيات الخيرية

2018-03-08 - 5:36 م
مرآة البحرين: جدد وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة اتهامه لإيران بالعمل على تهديد الأمن الداخلي والاستقرار في البحرين.
وفي كلمة له أمام وزراء الداخلية العرب بالجزائر، قال الوزير إن البحرين تتعامل بشكل مستمر مع "تدخلات إيرانية ممنهجة تستهدف المساس بأمننا الداخلي واستقرارنا".
وأضاف "إيران اليوم أصبحت ملجأ لمن يرتكب جرماً، ويكون مطلوبا للعدالة، وقد تجاوزت المواثيق والأعراف الدولية فهي لا تلتزم بما هو صادر عن المنظمة الدولية (الانتربول) وبالنشرات الحمراء، لقد وضعت نفسها فوق القانون ، وسخرت أراضيها ومعسكراتها لتدريب الإرهابيين وتصدير الأسلحة والمتفجرات وهذا موثق بالأدلة والبراهين القاطعة".
وقال إن تدخلات إيران في البحرين متعددة المحاور "على سبيل المثال: المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، ويقصد منها توفير أموال بالداخل لتخدم نفوذها سواء من قبل أشخاص أو مؤسسات أو لتنتهي في أيدي منفذي العمليات الإرهابية. المدارس الإيرانية، تعمل على نشر الثقافة الفارسية وتكون قاعدة من الشباب تؤمن بمبادئ الثورة الخمينية وولاية الفقيه، ويكون ولاؤها لإيران. إضافة إلى تجنيد قياديين للتيارات السياسية في الخارج من الأشخاص الدارسين في إيران. أيضاً ذريعة حماية الطائفة الشيعية، وهذه عبارة عن وسيلة لنشر ثقافة التطرف الطائفي على حساب الوطنية من خلال ما تسيطر عليه من جمعيات خيرية وحوزات دينية، مما يؤدي إلى وجود قاعدة متطرفة تدين بالولاء للقيادة في إيران على حساب الولاء للوطن، وهذا الأمر يشمل شرائح مختلفة في المجتمع من الرجال والنساء من كل الفئات، سياسيين ورجال دين وأصحاب رؤوس أموال ومهنيين وكتاب وإعلاميين" على حد قوله.
- 2023-06-03الشيخ الديهي: واهم من ظنَّ أنَّ باستطاعته إخماد أصوات الشعب بالسجن والتعذيب والقتل
- 2023-06-03الداخلية تهدّد مأتَمَي المرخ وكريمي بـ “استخدام القوة” إذا أقاما فعاليات لتأبين الإمام الخميني
- 2023-06-01آية الله قاسم عن الشهيدَيْن سلطان وثامر: شعب البحرين فيه أبطال عمالقة لا يُعرف وزنهم الضخم إلّا بعد الاستشهاد
- 2023-06-01عوائل شهيدَيْ الإعدام سلطان وثامر تطالب حكومة البحرين بالمساعدة لإعادة جثتَيْهما من السعودية لدفنهما
- 2023-06-01عبدالوهاب حسين عن إعدام سلطان وثامر: لا انثناء ولا تقهقر ولا نبالي بالأذى من أيِّ كان