طرد المراسل محمد العرب من قناة العربية
2018-05-10 - 2:22 ص
مرآة البحرين: قال الإعلامي العراقي الأصل محمد العرب، إنّه غادر العمل لدى قناة العربية، بعد سنين تولّى فيها ملف البحرين بالقناة، وملفّات أخرى بينها اليمن، منذ أن شنّت السعودية حربا عليها.
وعرف العرب باستغلاله الكبير أزمة البحرين في الظهور الإعلامي الفاقع، وأورد في برامجه العديد من الإشاعات والأخبار الكاذبة عن الاحتجاجات، والتي بات بعضها مثارا للتندّر. وكانت السلطات تبتعث العرب (الذي منح الجنسية البحرينية) لتغطية أخبار دورات مجلس حقوق الإنسان، لكنّه كان يقوم بمحاولة تخريب ندوات المعارضة بالتشويش عليها عبر التحرش وإطلاق تعليقات ساخرة.
واعتبر العرب في تغريدة على حسابه في تويتر نشرت قبل أيام أن خروجه هو للتغيير على حد قوله، وإنه بعد 3 استقالات متلاحقة قدمها لقناة العربية خلال الشهرين الماضيين ورفضتها إدارة القناة وجد نفسه مضطرا لإعلان الخروج النهائي من القناة والتفرغ لعمل المنظمة التي يديرها، حسب زعمه.
في حين رأى آخرون أن العرب تم طرده من القناة بعد أن ورد اسمه في إحدى حلقات برنامج «الصندوق الأسود» الذي بثّته قناة الجزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وكشف البرنامج شهادات تؤكّد أن العرب تخابر مع دولة الإمارات على حساب السعودية، خلال تواجده في اليمن، كمراسل لقناة العربية السعودية وقناة الحدث، وذلك عبر وضع أجهزة تنصت في قاعدة عسكرية سعودية، ورفع تقرير عن تحركاتها.
وكانت مواقع يمنية قد قالت في يناير/كانون الثاني الماضي إن السعودية وقناة العربية أمرت بطرد العرب من اليمن، وإقالته من عمله وترحيله إلى البحرين.
ناشطون بحرينيون ربطوا، من جهة أخرى، بين إقالة العرب، والإدانة التي قضت بها هيئة بريطانية ضد قناة العربية في يناير/كانون الثاني الماضي، بخرقها معايير البث المتعلقة بالإنصاف والخصوصية، بسبب مقابلة بثّتها عام 2016 مع المعارض البحريني المعتقل حسن مشيمع، رغم تواجده في السجن.
وقد أكد مشيمع أن المقابلة سجلت معه في 2011 كجزء من اعترافات أجبر على الإدلاء بها تحت التعذيب، وكان العرب هو من أجرى هذه المقابلة. واتّهمت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية قناة العربية بأنها ارتكبت خرقا خطيرا لقانون البث، وحذفت من برنامجها الحقائق المتعلقة بظروف مشيمع حين تم تصويره، وغرّمت القناة 120 ألف جنيه إسترليني، في حين كان يمكن أن تواجه قرارا بحجب بثها.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام