الوفاق بعد عامين على إسقاط جنسية آية الله قاسم: يستحق يوم 20 يونيو أن يكون "يوم الجنسية البحرينية"

2018-06-20 - 9:51 م

مرآة البحرين: قال بيان صادر عن جمعية الوفاق الإسلامية إن يوم 20 يونيو من كل عام يستحق أن يكون  "يوم الجنسية البحرينية" وذلك بسبب الحدث الكبير الذي سجله تاريخ 20 يونيو قبل عامين من الآن وبالتحديد في يوم 20 يونيو 2016 عندما أقدم الحكم على إسقاط جنسية شخصية تعد من أهم الشخصيات في تاريخ البحرين الحديث على المستوى المجتمعي والديني والسياسي والتاريخي وهو آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وأكدت الوفاق في بيان لها أن  إسقاط جنسية آية الله قاسم شكل زلزالاً سياسياً وهو لا يمس شخصه بقدر ما يمس جوهر العقد الاجتماعي الذي لم تكن تحكمه وثيقة بقدر ما كانت تحكمه قواعد من العلاقة يمثل الشيخ عيسى قاسم عمدها الأساسي في جانب ما.

واعتبرت الوفاق ذلك مساساً بالجنسية البحرينية نفسها وهو إسقاط جماعي لجنسية كل الأحرار والوطنيين في البحرين واستهدافا لكل المؤمنين بالنضال السلمي الديمقراطي لتحقيق مطالبهم السلمية المشروعة.

وقالت الوفاق إن الشيخ عيسى قاسم هو أحد واضعي أول دستور في البحرين وهو دستور 1973 وأحد أعضاء المجلس التأسيسي أول مجلس بعد الاستقلال، كما كان عضو برلماني في أول برلمان عام 1073، وكان حاصلاً على أعلى أصوات الفائزين في المجلس، وكانت مواقفه وخطاباته هي التي حفظت البحرين من الانزلاق وشكلت حماية حقيقية للاستقرار والوحدة الوطنية.

وأضافت أن إسقاط الجنسية عن آية الله  الشيخ عيسى قاسم جاء نتيجة سياسة النظام الاستبدادية القمعية،  وهي أقسى عقوبة وأكبر انتهاك لحقوق الإنسان، ويسلط الضوء مجددا على حجم الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس بحق علماء الدين والمعارضة والناشطين والحقوقيين.

وختمت الوفاق بالقول أن هذه الخطوة كانت تهدف لإخماد الحراك في البحرين وهي مغامرة حكومية صعدت من السخط الشعبي وأعادت المطالب إلى الواجهة وأصبح الوضع اكثر تأزماً والحالة الشعبية أكثر تماسكاً في الاستمرار حتى تتحقق المطالب العادلة والمشروعة، حسب تعبيرها.