الوفاق تحيي أهالي الدراز لصمودهم 750 يوما تحت الحصار

2018-07-12 - 7:14 م

مرآة البحرين: حيّت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى الجمعيات السياسية المعارضة، أهالي بلدة الدراز لصمودهم 750 يوما تحت الحصار الذي فرضته السلطات في يونيو/حزيران 2016 بعد إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وقالت الوفاق في بيان لها إن النظام البحريني كان يعاقب أكثر من 20 ألف نسمة في الدراز لأكثر من عامين، حيث أغلق أكثر من 16 مدخلاً للمنطقة وقام بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز بمختلف أنواعها لمنع دخول أو خروج أي أحد حتى ولو مشياً على الأقدام أو بشكل منفرد إلا من خلال النقاط الأمنية التي كان يتعرض فيها المواطنون أحياناً للإهانات والاعتقالات ولم يسلم من ذلك حتى النساء والأطفال.

وأكدت أن النظام بدأ برفع الحواجز العسكرية والنقاط الأمنية في 11 يوليو 2018، لكنها ذكرت بما مارسته السلطات خلال الحصار في ما وصفته بـ "أطول عملية استهداف وخنق للمنطقة وأهلها وكل ما له علاقة بالحرية والعلاقات الانسانية ومنع صلاة الجمعة الاساسية في البحرين وقطع شبكات الانترنت وتقييد حركة التجارة ومنع بعض البضائع والخدمات من الدخول لفترات طويلة".

وتابعت: فترة الحصار شهدت مجزرة بشعة عندما هاجمت قوات وأجهزة النظام العسكرية والأمنية المدججة بالأسلحة النارية التجمع التضامني السلمي مع آية الله الشيخ عيسى قاسم في 23 مايو/أيار 2017 وقتلت خمسة شهداء بدم بارد، بعضهم قتل من مسافة لا تزيد على متر واحد، واستشهد في ذلك اليوم كل من الشهيد محمد كاظم ناصر والشهيد محمد الساري والشهيد أحمد العصفور والشهيد محمد حمدان والشهيد محمد العكري، واستشهد في مارس 2017 الشهيد مصطفى حمدان، فيما اعتقلت قوات النظام قرابة الـ 300 مواطن ومارست بحقهم التعذيب الوحشي الممنهج فيما أصيب عدد بعاهات مستديمة فقدوا خلالها اجزاء من اجسادهم بسبب البطش والقمع الوحشي لذلك التجمع التضامني السلمي.

وأكملت "فترة الحصار شهدت إصابة سماحة آية الله قاسم بالمرض الذي يعالج عنه الآن".

وفي ختام بيانها حيت الوفاق صبر وإرادة أهالي الدراز الذين بقوا صابرين وشامخين بإرادة صلبة في سبيل إحقاق الحق والتمسك بالتضامن مع القائد الكبير (آية الله قاسم) والإصرار على المطالَب المحقة والمشروعة.