الإفراج عن المصور حسين حبيل بعد 5 سنوات من السجن على ذمّة قضية «تمرّد»
2018-09-16 - 9:45 م
مرآة البحرين (خاص): أفرجت السلطات الأمنية اليوم عن المصور البحريني حسين حبيل (26 عاما) بعد قضائه 5 سنوات في السجن على خلفية اتّهامه بأنه عضو في «شبكة 14 فبراير الإعلامية» وكذلك عضو في ما عرف بحركة «تمرّد البحرين» التي حاولت الحشد إلى تظاهرات شبيهة بحركة تمرّد المصرية عام 2013.
واتّهم حبيل بـ"التحريض على كراهية النظام" و"الاتصال بمعارضين بحرينيين في المنفى"، وتعرّض للتعذيب إثر اعتقاله في 31 يوليو/تموز 2013، ولم تمنع ادّعاءاته المحكمة من أن تصدر حكما بإدانته وسجنه 5 سنوات، في أبريل/نيسان 2014. وتدهورت صحّة حبيل كثيرا في السجن حيث اكتشف أنّه يعاني مرضا في القلب، ما أدّى إلى تصاعد المطالبات والحملات الإعلامية للضغط من أجل الإفراج عنه، أو توفير العلاج له.
وكانت السلطات قد شنّت حملة واسعة على إعلاميين ومصوّرين على خلفية التحرّكات السياسية التي عرفت بحركة «تمرّد» وهدفت إلى تنظيم احتجاجات واسعة في ذكرى استقلال البلاد 14 أغسطس/آب 2013، والتي لا تعترف بها الحكومة.
الصور الفوتوغرافية التي التقطها حبيل لاحتجاجات البحرين منذ انطلاقتها، وتم تداولها على نطاق واسع، سلّطت الأضواء عليه، واعتبرت منظمات دولية ومحلّية، من بينها "مراسلون بلا حدود"، و"الاتحاد الدولي للصحافيين"، أن سبب اعتقاله الوحيد هو عمله الإعلامي الحر.
وحاز حبيل جائزة صحيفة "الوسط" المستقلة الأولى في التصوير الفوتوغرافي، ونشرت صوره التي يغطي فيها الغاز المسيل للدموع الذي توجهه قوات الأمن نحو المتظاهرين، عدد من وكالات الأنباء والعديد من الصحف العالمية.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير