أمريكا: المناخ موات لإجراء محادثات لإنهاء الحرب باليمن
2018-11-01 - 11:50 ص
مرآة البحرين (رويترز): عززت الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء دعوتها لوقف إطلاق النار في اليمن وقالت إن "المناخ موات" لعودة الأطراف المتحاربة لمحادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكان وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو ووزير دفاعها جيم ماتيس قد حثا يوم الثلاثاء على وقف الأعمال القتالية واستئناف المحادثات التي انهارت في سبتمبر أيلول في خطوة أشاد بها أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ينتقدون وقوف الولايات المتحدة بلا حراك إزاء الحرب باليمن.
وحث روبرت بالادينو نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على وقف الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة في السعودية والإمارات فورا، كما دعا التحالف الذي تقوده السعودية إلى وقف الضربات الجوية في مناطق سكنية باليمن.
وقال للصحفيين "خلصنا إلى تقييم مفاده أن المناخ موات في هذا التوقيت للمضي قدما".
وقال مصدر أمريكي قريب من الأمر إن من بين العوامل الرئيسية وراء هذه الدعوات التقدم الذي أحرزه المبعوث الأمريكي الخاص لليمن مارتن جريفيث خلال زيارة في سبتمبر أيلول إلى صنعاء، العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأضاف المصدر أن زعماء الحوثيين أبدوا في ذلك الوقت اهتماما بالمشاركة في محادثات يريد جريفيث إجراءها في نوفمبر تشرين الثاني.
وتابع المصدر قائلا إن الحوثيين "يريدون أن يكونوا حاضرين" مضيفا أن الحرب وشبح حدوث مجاعة وشيكة والوضع الاقتصادي الصعب وتزايد الاستياء العام "ليست في صالحهم أيضا".
وقال ماتيس، الذي دعا يوم الثلاثاء لوقف إطلاق النار في غضون 30 يوما، إنه يبدو أن السعودية والإمارات مستعدتان لدعم مساعي جريفيث للتوصل لتسوية يجري التفاوض عليها.
وذكرت مصادر عسكرية محلية يوم الأربعاء أن التحالف الذي تقوده السعودية حشد آلاف الجنود قرب مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية باليمن في خطوة للضغط على الحوثيين للعودة للمحادثات.
وقال المصدر الأمريكي إن من بين العوامل الرئيسية الأخرى وراء الدفعة الجديدة للمحادثات حالة الغضب بين أعضاء الكونجرس سواء الديمقراطيين أو الجمهوريين واستياءهم المتزايد إزاء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الحملة الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على الحوثيين.
وتزايدت هذه المشاعر إثر مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول. وكان خاشقجي كاتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست ومقيما بالولايات المتحدة ومنتقدا للأمير محمد بن سلمان ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية.
وأشادت جين شاهين، الديمقراطية بمجلس الشيوخ، وتود يانج، الجمهوري بالمجلس، واللذان عملا معا على تشريع يتعلق باليمن بما وصفاه "بنشاط دبلوماسي تأخر عما كان ينبغي".
وقالت شاهين "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تستخدم منذ فترة نفوذها للمساعدة في إنهاء هذه الحرب المروعة".
وقال يانج إنه يعتزم طرح تشريع ينهي إعادة التزويد الأمريكي بالوقود في الجو لطائرات التحالف السعودي باليمن عندما يعود مجلس الشيوخ للانعقاد بعد انتخابات التجديد النصفي في السادس من نوفمبر تشرين الثاني.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام