#حق_السجين: الحقوق الإنسانية الأساسية تحوّلت إلى مطالب في البحرين

والدة المعتقل المصاب بالسرطان الياس الملا تطالب بالإفراج عن ابنها
والدة المعتقل المصاب بالسرطان الياس الملا تطالب بالإفراج عن ابنها

2019-01-28 - 12:34 م

مرآة البحرين (خاص): استنكر نشطاء بحرينيون حرمان السجناء السياسيين من حقوقهم الإنسانية، مشيرين إلى أن الحقوق البديهية تحولت إلى مطالب.

وأرسل نشطاء عبر موقع المدوينات القصيرة تويتر عشرات التغريدات طالبوا فيها بمراعاة الحقوق الأساسية للسجناء في العلاج والتعليم والمقابلات الأسرية.

إبراهيم شريف الذي قضى أحكاما بالسجن 5 سنوات، قال إن «السير (في السجون) عكس اتجاه الانسانية في المعاملة الكريمة، في مواصلة تحصيله العلمي، في القراءة والاطلاع والترفيه، في الحصول على العلاج المناسب وفي لقاء أهله في جو أسري، الخ».
وأضاف «كل هذه الحقوق تحولت لمطالب بعد أن كان بعضها حقائق. مع الأسف  مؤسسة «الاصلاح والتأهيل» فقدت بوصلتها».

أما الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ فقالت «يضرب السجين عن الطعام لأنها الوسيلة الوحيد الممكن استخدامها، بعد أن نفذت لديه جميع الطرق للمطالبة بحق العلاج»، وعلّقت «وبدلا أن يتم تمكينه لأنه حق أساسي لكل إنسان يهدد أو ينقل للحبس الانفرادي لأنه حاول إيصال صوته».

وأرفقت الصائغ تسجيل صوتي إلى الناشط المعتقل ناجي فتيل وهو يشكو من حرمانه من العلاج، و إضرابه عن الطعام.

نائب أمين عام جمعية المعلمين (المنحلة) جليلة السلمان قالت «للسجين حقوق كثيرة عامة وبديهية ولا يجوز تذكير دولة مصدقة للعهود والمواثيق والمعاهدات الدولية بدورها الأساس في رعاية #حق_السجين بل يكون هذا منقصة لها فلماذا تكثر شكاوى المعتقلين من حرمانهم من جملة من الحقوق كالصحة والتعليم والمكان الملائم والنظيف واحترام انسانيتهم مهما كانت درجة الاختلاف».

عضو الأوروبية- البحرينية لحقوق الإنسان أحمد الصفار قال إن «العديد من المعتقلين بحاجة إلى علاج وهذا من أهم حقوق السجين ولكن يتم المماطلة في علاجهم وإذا ما طالبوا بها الحق يتم زجهم في الانفرادي ومنهم من اشتكى من الآلام والمرض ولغاية اليوم لم يحصل على العلاج وبعض من حصل على العلاج كان العلاج تأخر والمرض نخر فيه».

رئيس منتدى البحرين في حقوق الإنسان باقر درويش قال «حسب المعلومات الواردة، فإن تردي أوضاع السجون يشمل جميع السجون الرسمية الأربعة في البحرين، إلاَّ أنها تتركز، بشدة، في سجن الحوض الجاف، (مركز الحبس الاحتياطي)، وسجن جو المركزي (مركز حبس المحكومين)، مقارنة بسجن النساء وسجن الأحداث».