3 دول خليجية ترفض تدريب أطباء بحرينيين جدد.. والبحرين تدرّب المتخرجين الأجانب!

أطباء عاطلون.. وخريجون ترفضهم بلادهم
أطباء عاطلون.. وخريجون ترفضهم بلادهم

2019-02-06 - 12:03 م

مرآة البحرين: أفاد خريجو الجامعات الصينية لصحيفة أخبار الخليج، بأن هيئة تنظيم المهن الصحية أحالت الطلبة البحرينيين المتخرجين في الصين إلى التدريب في دول الخليج العربية عبر منحهم حق الاختيار في أي مستشفى من دون واسطة مباشرة من الهيئة، في الوقت الذي ترفض دول الخليج تدريب البحرينيين على اعتبار أن الأحقية لمواطنيها.
وقال الطلبة إن 3 دول خليجية هي: الكويت والإمارات وعمان، رفضت تدريب الطلبة البحرينيين، وأضافوا: «وقف التدريب لطلبة الصين يأتي في ظل إتاحة المجال للطلبة المتخرجين في كليات الطب في الأردن ومصر والطلبة الأجانب الدارسين في البحرين». وأشاروا إلى أن إتمام سنة الامتياز التي حددتها الهيئة متوقف منذ 5 أشهر لعدم موافقة أي جهة تدريبية.
ولفت الطلبة إلى أن غالبية الطلبة الدارسين في الصين معدلاتهم الأكاديمية لا تقل عن 90% وما فوق، في حين أن كلفة الدراسة الطبية في الصين مرتفعة (قد تصل إلى 35 ألف دينار بحريني). وبينوا: «الأولوية بدلا من دفع الأموال للحصول على التدريب الطبي خارج البحرين أن تحظى بلدي بهذه الأموال».
وقال الطلبة: «كان من المفترض دراسة تخصصات الجامعة وخططها قبل الموافقة من قبل وزارة التربية والتعليم على إنهاء الدراسة في تلك الجامعات، فضلا عن دور الملحقية الثقافية التابعة للسفارة البحرينية في الصين، والتي كان من المفترض منها متابعة خطط الجامعة وبرامجها».
وأضافوا: «الجامعة الصينية معترف بها من بعض الدول الخليجية، وهي: عمان والإمارات والسعودية، وهي ضمن الترتيب العالمي 500 على مستوى العالم بحسب أحدث التصنيفات الأكاديمية العالمية».
وذكروا أن «سنة الامتياز في الصين تتضمن الشهادة الجامعية الطبية (6 سنوات) في حين أن البحرين تستثنيها على اعتبار أن نظامها يعتمد على احتساب سنة الامتياز بعد التخرج (5 سنوات دراسية)».
ولا يتجاوز عدد البحرينيين في الصين الـ 500، أكثر من 200 طالب منهم منضمون أو متخرجون في جامعة شيآن جياوتنغ، فيما البقية مسجلون ضمن جامعات أخرى، وهي ساوث ايست ووين جو وجي جونج وداليان.
ولفت الطلبة إلى أن وزارة التربية قبلت اعتماد شهادات الطلبة الذين انضموا إلى جامعة شيآن قبل عام 2015، فيما سحبت الاعتراف ممن انضم لاحقا، حيث اشترطت الوزارة إتمام سنة الامتياز في المستشفى التابع للجامعة.
وكانت اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية في وقت سابق قررت تدمير مستقبل الطلبة البحرينيين الذين يدرسون الطب في الصين، بعد إن أوصت بوقف الاعتراف بالمؤهلات الطبية من مؤسسات التعليم العالي الصينية.