» أخبار
الشركة البريطانية المصنعة لبرنامج التجسس ’فين فيشر’: الحكومة البحرينية سرقت نسخة البرنامج
2012-07-31 - 7:42 ص
مرآة البحرين: فجّرت شركة "جاما" البريطانية المصنعة لبرنامج التجسس FinFisher فضيحة من العيار الثقيل، إثر تصريح مديرها العام بأنها لم تبع البرنامج للبحرين، في ردٍ على بحث أثبت استهداف ناشطين، بحرينيين، بواسطة ما يبدو أنه برنامج يستطيع مراقبة أجهزة الكمبيوتر بسرّية.
وقالت "لمى بشمي" المتحدثة الرسمية باسم هيئة شئون الإعلام، في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني إلى وكالة أنباء "بلومبرج" إن البحرين ليس لديها سياسة لاستهداف النشطاء السياسيين عن طريق تكنولوجيا المراقبة.
وأضافت "تؤخذ مثل هذه المزاعم على محمل الجد وإذا ثبت وجود أي دليل أو سوء سلوك في استخدام مثل هذه التكنولوجيا، سيتم التحقيق في كل قضية على الفور وفقًا لقوانين وأنظمة حكومة البحرين".
وفجّرت شركة "جاما" البريطانية المصنعة لبرنامج التجسس FinFisher فضيحة من العيار الثقيل، إثر تصريح مديرها العام بأنها لم تبع البرنامج للبحرين، في ردٍ على بحث أثبت استهداف ناشطين، بحرينيين، بواسطة ما يبدو أنه برنامج يستطيع مراقبة أجهزة الكمبيوتر بسرّية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن المدير التنفيذي للشركة "مارتن مونش" أنه يُحقّق فيما إذا كان البرنامج الضار الذي أرسل للناشطين هو نسخة عرض للمنتج تمت سرقتها من جاما واستخدامها من غير إذن.
وقال مونش " كما تعلمون نحن لا نتحدث في الأوضاع الطبيعية عن عملائنا لكن بما أن هذا وضع خاص فمن العدل أن نقول أن جاما لم تبع مطلقا منتجاتها للبحرين"
جاء ذلك في ردٍ هو الأول على التقرير الصادر في الخامس والعشرين من يوليو/ حزيران عن "بلومبرغ للأنباء" والذي قال إن باحثين يعتقدون أنهم تعرفوا على نسخ من FinFisher بناء على فحصٍ أجري على برنامج ضار أُرسل بواسطة البريد الإلكتروني لنشطاء بحرينيين.
وذكر مونش أن شركته لا تستطيع التثبت بعد فيما إذا كان البرنامج المحلّل من قبل الباحثين هو في الحقيقة من منتجات "جاما".
يذكر أن البحث الذي أجراه "سيتزن لاب" ربط بين برنامجٍ ضار، أُرسل إلى ناشطين مؤيدين للديمقراطية، ببرنامج "فين سباي"، التابع ل مجموعة أدوات "فين فيشر" لبرامج التجسس. هذا البرنامج يمكنه، وبسرية، التحكم عن بعد بجهاز الكمبيوتر، ونسخ الملفات، والتنصت على مكالمات سكايب، وتسجيل ضربات لوحة المفاتيح.
كما كتب مونش في رسالته البريدية أنه بناءً على التفاصيل التي نشرت بواسطة "سيتزن لاب" "فإنه من غير المحتمل أن يكون ذلك برنامجًا تم تثبيته بواسطة أحد عملائنا، إنما نسخة عرض قديمة من "فين سباي" صُنعت خلال أحد العروض ومن ثم تم إجراء تعديل على هذه النسخة واستخدامها في مكانٍ آخر"
وأضاف "إجراء تعديل على النسخة يعني أنه لم تُرسَل أي رسالة لخادمنا حينما تم استخدام نسخة العرض لغرض غير غرضها الفعلي"
وقال إن أي نسخة غير مُعدلة كانت ستُرسل رسالةً لجاما وبالتالي ستكون الشركة قادرة على إبطال عمل تلك النسخة من البرنامج "أستطيع أن أخمن أنه ربما تمت سرقة نسخة العرض بواسطة "فلاش مموري" لكن ليس عندي أي دليل يدعم هذا الافتراض"
وأضاف أن جاما ستشدد من إجراءاتها الأمنية في أوقات العرض.
وأوضح البحث التابع لـ "سيتزن لاب" أن البرنامج الضار أخذ لقطات من الشاشة، وتنصت على مكالمات صوتية عن طريق الإنترنت، ونقل سجلا لكل ضربة زر إلى جهاز كمبيوتر في المنامة، عاصمة البحرين، التي تسيطر عليها الاضطرابات منذ قمع الحكومة لتظاهرات العام الماضي.
وقالت "لمى بشمي" المتحدثة الرسمية باسم هيئة شئون الإعلام، في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني إلى وكالة أنباء "بلومبرج" إن البحرين ليس لديها سياسة لاستهداف النشطاء السياسيين عن طريق تكنولوجيا المراقبة.
وأضافت "تؤخذ مثل هذه المزاعم على محمل الجد وإذا ثبت وجود أي دليل أو سوء سلوك في استخدام مثل هذه التكنولوجيا، سيتم التحقيق في كل قضية على الفور وفقًا لقوانين وأنظمة حكومة البحرين".
وفجّرت شركة "جاما" البريطانية المصنعة لبرنامج التجسس FinFisher فضيحة من العيار الثقيل، إثر تصريح مديرها العام بأنها لم تبع البرنامج للبحرين، في ردٍ على بحث أثبت استهداف ناشطين، بحرينيين، بواسطة ما يبدو أنه برنامج يستطيع مراقبة أجهزة الكمبيوتر بسرّية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن المدير التنفيذي للشركة "مارتن مونش" أنه يُحقّق فيما إذا كان البرنامج الضار الذي أرسل للناشطين هو نسخة عرض للمنتج تمت سرقتها من جاما واستخدامها من غير إذن.
وقال مونش " كما تعلمون نحن لا نتحدث في الأوضاع الطبيعية عن عملائنا لكن بما أن هذا وضع خاص فمن العدل أن نقول أن جاما لم تبع مطلقا منتجاتها للبحرين"
جاء ذلك في ردٍ هو الأول على التقرير الصادر في الخامس والعشرين من يوليو/ حزيران عن "بلومبرغ للأنباء" والذي قال إن باحثين يعتقدون أنهم تعرفوا على نسخ من FinFisher بناء على فحصٍ أجري على برنامج ضار أُرسل بواسطة البريد الإلكتروني لنشطاء بحرينيين.
وذكر مونش أن شركته لا تستطيع التثبت بعد فيما إذا كان البرنامج المحلّل من قبل الباحثين هو في الحقيقة من منتجات "جاما".
يذكر أن البحث الذي أجراه "سيتزن لاب" ربط بين برنامجٍ ضار، أُرسل إلى ناشطين مؤيدين للديمقراطية، ببرنامج "فين سباي"، التابع ل مجموعة أدوات "فين فيشر" لبرامج التجسس. هذا البرنامج يمكنه، وبسرية، التحكم عن بعد بجهاز الكمبيوتر، ونسخ الملفات، والتنصت على مكالمات سكايب، وتسجيل ضربات لوحة المفاتيح.
كما كتب مونش في رسالته البريدية أنه بناءً على التفاصيل التي نشرت بواسطة "سيتزن لاب" "فإنه من غير المحتمل أن يكون ذلك برنامجًا تم تثبيته بواسطة أحد عملائنا، إنما نسخة عرض قديمة من "فين سباي" صُنعت خلال أحد العروض ومن ثم تم إجراء تعديل على هذه النسخة واستخدامها في مكانٍ آخر"
وأضاف "إجراء تعديل على النسخة يعني أنه لم تُرسَل أي رسالة لخادمنا حينما تم استخدام نسخة العرض لغرض غير غرضها الفعلي"
وقال إن أي نسخة غير مُعدلة كانت ستُرسل رسالةً لجاما وبالتالي ستكون الشركة قادرة على إبطال عمل تلك النسخة من البرنامج "أستطيع أن أخمن أنه ربما تمت سرقة نسخة العرض بواسطة "فلاش مموري" لكن ليس عندي أي دليل يدعم هذا الافتراض"
وأضاف أن جاما ستشدد من إجراءاتها الأمنية في أوقات العرض.
وأوضح البحث التابع لـ "سيتزن لاب" أن البرنامج الضار أخذ لقطات من الشاشة، وتنصت على مكالمات صوتية عن طريق الإنترنت، ونقل سجلا لكل ضربة زر إلى جهاز كمبيوتر في المنامة، عاصمة البحرين، التي تسيطر عليها الاضطرابات منذ قمع الحكومة لتظاهرات العام الماضي.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير