الأحوال الصحية لأمين عام حركة حق تسوء مجدداً ونجله يعاود الاعتصام لإنقاذ حياة والده

الناشط علي مشيمع يعاود الاعتصام لأجل إنقاذ حياة والده السجين
الناشط علي مشيمع يعاود الاعتصام لأجل إنقاذ حياة والده السجين

2019-04-03 - 10:25 ص

مرآة البحرين: ساءت من جديد الأحوال الصحية للأمين العام لحركة حق حسن مشيمع الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد لمطالبته بالديمقراطية، وعاود نجله المقيم في لندن الناشط علي مشميع الاعتصام أمام سفارة البحرين والتحرّك لأجل إنقاذ حياة والده.
وأعلن علي مشيمع أمس الثلثاء، أنّ محطته القادمة ستكون الاعتصام عند مضمار الفروسية في منطقة ويندسور، حيث يحضر الملك سنوياً لهذا السباق.
يذكر أن علي مشيمع أشار قبل أيام، إلى أن والده مازال ينتظر نتائج فحص مرض السرطان التي أُجريت له منذ أكثر من 7 أشهر.
وقال إنه سوف يصوم ويجلس على قارعة الطريق «سأقول للعالم بأن الدلال الذي تحظى به الخيول لا يحصل على نصفه إنسان في عمر 71 سلبوا منه حريته ويريدون سلب حياته بمنع العلاج».
وكان الناشط علي مشيمع قد عاود الاحتجاج أمام السفارة البحرينية في العاصمة البريطانية لندن، وكتب عبر تويتر «مرة أخرى أجد نفسي مضطراً للإحتجاج في سبيل إنقاذ والدي الأستاذ حسن مشيمع الذي يحرم من العلاج في سجن جو سيء الصيت».
وقال «تأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد الأستاذ حسن مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ الـ71 من العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلما وعدوانا».
وأشار إلى أن والده السجين «بحاجة للفحص كل 6 أشهر، وبأنه من غير المسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة».
وقالت منظمة العفو الدولية «إن السلطات البحرينية قد عاودت مجدداً فرض القيود غير المبررة على الأستاذ حسن مشيمع إذا ما أراد التوجه للمستشفى للعلاج».
أما إدارة جو المركزي فقد حرمت في سبتمبر الماضي حسن مشيمع من حضور موعده الطبي المقرر أن يلتقي فيه بطبيب مختص في مرض السكري.
وقال نجله علي مشيمع إن «إدارة سجن جو عمدت إلى ابتزاز الوالد ومساومته في العلاج شريطة القيود المهينة، خلافا لما صرحت به سفارة حكومة البحرين في لندن أنه سيؤخذ لمواعيده الطبية من غير القيود المهينة نظرا لظروفه الخاصة».
ويعتبر الأمين العام لحركة حق حسن مشيمع أحد أبرز رموز المعارضة المعتقلين منذ العام 2011 بسبب مطالبتهم بالديمقراطية، وهو يواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية ويُحرم منذ قرابة العامين من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه كما يُحرم من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة.