انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 6 أبريل مهزلة مع سلمان آل خليفة رئيسًا من جديد

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أرشيف)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أرشيف)

2019-04-05 - 8:24 م

مرآة البحرين (خاص): أكد موقع أسترالي أن انتخاب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في 6 أبريل / نيسان الجاري لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أصبح أمرًا أكيدًا، حتى من دون دعم الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، لافتًا إلى أن "الأمر يجعل من بيع الاتحاد الٍآسيوي لروحه أمرًا مزعجًا" إذ إنه قدّم دعمه لرجل هدد بصمته حياة مواطن أسترالي.

ولفت الموقع إلى أن هذه الانتخابات أصبحت مهزلة بحد ذاتها، عند انسحاب المرشح الإماراتي محمد خلفان الرميثي .

وعدد الموقع الذرائع التي ذكرها الرميثي مشيرًا إلى زيارة الشيخ سلمان للإمارات، وأكد أنه من الواضح من الذي قدم عرضًا لا يمكن رفضه.

وتساءل الموقع عن موقف  الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بعد الإعلان عن دعمه لإعادة انتخاب المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وهو الرجل الذي حمّله مراقبون متعقلون مسؤولية فضيحة العريبي بسبب ما حصل مع الأخير.

وقال الموقع إن عددًا من المؤثرين الرئيسيين في حملة الإفراج عن العريبي، والعريبي نفسه، تساءلوا كيف يمكن للاتحاد الأسترالي لكرة القدم القيام بهذا الأمر، خاصة بعد أربعة أيام من حصول العريبي على الجنسية الأسترالية؟ لافتًا إلى أن "الجواب، الذريعة، كما هو متوقع، المال".

وأشار الموقع إلى أن حملة إدانة الاتحاد الأسترالي لكرة القدم على خلفية موقفه من قبل حملة أنقذوا حكيم، تزعمها المدرب واللاعب الأسترالي السابق كريغ فوستر، الذي تعجب كيف "يمكن لأستراليا التفكير في مجرد انتخاب مرشح كهذا [سلمان بن إبراهيم آل خليفة".

وكان فوستر قد ركّز في رسالة وجًهها في 14 مارس / آذار إلى فاطمة سمورة، الأمينة العامة للفيفا، على مسألة ترشيح سلمان قائلًا إن هناك ثلاثة مسائل يجب أن تشكل مخاوف كبيرة لدى مجتمع كرة القدم والفيفا، وقد تؤثر سلبًا على نزاهة وسمعة كرة القدم في العالم.

وأوضح فوستر أن المسألة الأولى تتعلق بمشاركة سلمان في حملة القمع من قبل الحكومة البحرينية ضد "الرياضيين البحرينيين، بمن في ذلك لاعبي كرة  القدم"، والثانية تشمل "أي فشل في حماية وتعزيز حقوق لاعبي الفريق الوطني في البحرين، بمن في ذلك حكيم العريبي، من قبل رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم آنذاك، الشيخ سلمان".

وقال فوستر إن المسألة الثالثة هي بشأن  فشل سلمان "تأكيد سياسة حقوق الإنسان في الفيفا من خلال رفضه، كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب لرئيس الفيفا، الدعوة للإفراج عن العريبي بين احتجازه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني و التنصل الرسمي من واجبات الرئاسة في بيان للاتحاد الآسيوي في 26 يناير / كانون الثاني".

وأوضح فوستر في رسالته لسمورة مخاوفه بشأن وجود "علاقة محتملة" بين تنصل سلمان من واجباته  و"تقديم طلب تسليم رسمي بحق العريبي من قبل البحرين في الشهر ذاته".

ولفت فوستر إلى أنّ "الأمر يجعل من أي مناقشة للقيم الأساسية داخل اللّعبة والالتزام في عالم كرة القدم، وحماية اللاعبين ومناصرة أعلى المعايير في إدارة الرياضة مهزلة".

وأكّد فوستر أن "اللعبة في مأزق إذ تتم قيادتها وفقًا للمصالح السياسية والشخصية. لكنها أظهرت خلال حملة الإفراج عن حكيم  أن الأمر يتعلق بما يتجاوز المال" مضيفًا أنه "يجب أن يكون هناك بعض المبادئ الأساسية".

وقال إننا "خسرنا الكثير من مصداقيتنا في ما يتعلق بإدارة لعبة كرة القدم بهذا القرار، والأفراد الذين شاركوا في حملة الإفراج عن حكيم يقولون إنه لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات يوم غد السبت في كوالالمبور في ماليزيا. 






 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus