مراسلون بلا حدود تضع البحرين في المرتبة 167 لحرية الصحافة وتقول إن القمع "متواصل لا ينقطع"

المصور مازن مهدي يحاول تجنب قنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة (أرشيف)
المصور مازن مهدي يحاول تجنب قنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة (أرشيف)

2019-04-19 - 8:06 ص

مرآة البحرين (خاص): قال التصنيف السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2019 إن البحرين غير حرة في حرية الصحافة، حيث احتلت المرتبة الـ 167 لحرية الصحافة ضمن قائمة ضمت 180 دولة، ما يعني تراجع البحرين مرتبة واحدة عن العام الماضي حين كانت قد احتلت المرتبة 166 عالميا وفق المنظمة.

وقال التقرير إن البحرين "تحكم من عائلة آل خليفة بقبضة من حديد، وقد تميّز البلد بعدد صحفييه ومصوريه الصحفيين السجناء".

وأضافت "لقد ضاعف الخوف من انقلاب، سنة 2011، القمع والرقابة على الأصوات المعارضة في البحرين، وخاصة منذ انتفاضة المعارضة الشيعية شرق البلاد".

وأكملت "يُتهم الصحفيون والصحفيون المواطنون -باستمرار- بالمشاركة في مظاهرات تخريبية ودعم الإرهاب مما يعرضهم لعقوبة سجن قد تصل إلى المؤبّد. وقد تعرّض الكثير منهم إلى المعاملة السيئة، ومنهم من سُحبت جنسيّته. ومنذ سنة 2016 يجد الصحفيون المحليون الذين يعملون لصالح وسائل إعلام خارجية صعوبة في تجديد اعتماداتهم، وأصبح حصول الصحفيين الأجانب على تأشيرة أمرًا معقدًا".

وفي التفاصيل فقد قالت المنظمة إن عدد الصحفيين السجناء حتى الآن قد بلغ 9 أشخاص هم "المصور حسن قمبر (اعتقل 12 يونيو 2018)، المصور حسن غريب (اعتقل 7 مايو 2017)، الصحفي محمود الجزيري (اعتقل 28 ديسمبر 2015)، المصور أحمد زين الدين (اعتقل 4 سبتمبر 2014)، المصور مصطفى ربيع (اعتقل 4 سبتمبر 2014)، المصور حسام سرور (اعتقل 4 سبتمبر 2014)، المصور سيد أحمد الموسوي (اعتقل 10 فبراير 2014)، المصور جعفر مرهون (اعتقل 26 ديسمبر 2013) والمصور أحمد حميدان (اعتقل 29 ديسمبر 2012).

وفي ما يتعلق بالنشطاء الإلكترونيين قالت المنظمة إن هناك 6 منهم يقبعون خلف القضبان في البحرين حتى الآن وهم: المدونة نجاح أحمد يوسف (اعتقلت 25 أبريل 2017)، الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب (اعتقل 13 يونيو 2016)، فراس الصفار (اعتقل 1 يونيو 2014)، المصور عبدالله عيسى (اعتقل 24 فبراير 2014)، المدون علي المعراج (اعتقل 5 يونيو 2016)، والناشط عبدالجليل السنكيس (اعتقل 16 مارس 2011).