مناقصة "سرّية" لبناء مدينة رياضية في الصخير بأموال المارشال الخليجي

رسم تخيلي لإحدى واجهات مشروع المدينة الرياضية في الصخير
رسم تخيلي لإحدى واجهات مشروع المدينة الرياضية في الصخير

2019-04-20 - 6:46 ص

مرآة البحرين (خاص): حجبت الحكومة أرقام العطاءات المقدّمة في مناقصتين لبناء مدينة رياضية بالصخير، بتمويل خليجي.

وفتح مجلس المناقصات يوم أمس الخميس 18 أبريل/نيسان 2019 مناقصة لتقديم الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على تنفيذ مشاريع بناء الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية بالصخير، تقدّمت لها 7 شركات، دون أن تُكشف أرقام عطاءاتهم.

وكان المجلس قد فتح قبل أسبوعين مناقصة خدمات استشارية للإشراف على تنفيذ مشروع المدينة الرياضية بالصخير، وقد تقدّم لها 6 شركات، دون أن تكشف عطاءاتهم أيضا.   

ويتكوّن مشروع المدينة الرياضية الجديدة من منشآت رياضية، ملعب رياضي بسعة حوالي 50 ألف متفرج، صالة رياضية متعددة الاستخدامات بسعة حوالي 10 آلاف متفرج، مجمع مسابح، وصالات للألعاب الفردية، ملاعب خارجية ومضمار ألعاب قوى، مرافق وخدمات وبنية تحتية، محطات كهرباء فرعية وشبكة توزيع، شبكة صرف صحي، شبكة تصريف مياه الأمطار، أعمال التخضير والتشجير ومواقف سيارات والخدمات.

وقالت صحيفة محلّية إن المناقصة قُدّمت  بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

ويأتي التكتّم على أرقام المناقصتين، رغم طرح الحكومة 3 مناقصات سابقة عن ذات المشروع، مع كشف جميع أرقامها.

في فبراير/شباط 2019 فتحت مناقصة لتقديم الخدمات الاستشارية لإدارة مشروع بناء المدينة الرياضية بالصخير، تقدم لها عطاءان، أحدهما حوالي 3.4 مليون دينار والثاني حوالي 7 ملايين دينار.

وخلال سبتمبر/أيلول 2018 تم فتح مناقصة أعمال البناء بمشروع المدينة الرياضية في الصخير -المجموعة الثانية من المشروع (المسرح المفتوح)، تنافست عليها 5 شركات وتقدم بأقل العطاءات شركة «سيباركو البحرين» والذي بلغت قيمته 14.5 مليون دينار.

وفي فبراير/شباط 2018 فازت شركة ألمانية بمناقصة الخدمات الاستشارية لتصميم مشروع المدينة الرياضية بالصخير، بعطائها الوحيد والبالغ قيمته 4 ملايين دينار.

ومنذ العام الماضي أعلنت الحكومة رسميا إجراءات تقشّف بسبب أوضاعها المالية، شمل برنامجا لخفض النفقات قالت إنّها ستنفّذه بموازاة تسلّمها معونات مالية من دول خليجية بأكثر من 10 مليار دولار. ورفعت الحكومة الدعم عن العديد من السلع والخدمات مثل النفط والكهرباء والخبز واللحم كما فرضت ضريبة القيمة المضافة على جميع السلع والخدمات التجارية.