وفاة سجينة مريضة بالسرطان في الإمارات بعد دعوات للإفراج عنها
2019-05-06 - 2:45 ص
مرآة البحرين (رويترز): قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الأحد 5 مايو 2019، إن امرأة مريضة بالسرطان في مرحلة متأخرة وكانت تقضي عقوبة السجن عشر سنوات في الإمارات توفيت بالسجن وذلك بعد شهرين من مطالبة الأمم المتحدة بالإفراج عنها لاعتبارات صحية.
وفي فبراير شباط، دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات الإماراتية للإفراج عن علياء عبد النور لتقضي آخر أيام حياتها في منزلها وقالوا إنهم قلقون بشأن تقارير تفيد بأنها تلقى معاملة مهينة شملت تقييدها بالسرير تحت حراسة مسلحة.
وصدر حكم بالسجن عشر سنوات على علياء في عام 2017 بعد إدانتها باتهامات منها تمويل جماعات إرهابية. وجرى تشخيص إصابتها بسرطان الثدي بعد اعتقالها عام 2015.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان هذا العام «قال أفراد أسرتها إنهم يعتقدون أن اعتقالها مرتبط بتبرعات بسيطة قدمتها لأسر سورية في 2011 في بداية الانتفاضة السورية».
وأكدت هيومن رايتس ووتش لرويترز تقارير نشرت يوم السبت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية وأفادت بوفاة علياء.
ونفت السلطات الإماراتية مزاعم جماعات حقوقية وأفراد أسرة علياء بأنها حُرمت من الرعاية الطبية الملائمة، ومن التواصل مع أقاربها على نحو منتظم.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن المتحدث باسم النيابة العامة أحمد عبد الله قوله إن علياء توفيت خلال تلقيها العلاج في قسم الأورام بمستشفى توام بمدينة العين الواقعة شرقي العاصمة أبوظبي.
وذكر المتحدث «في المستشفى سمح لذويها بزيارتها بدون تصريح والبقاء معها للمدة التي يرغبونها».
وأفاد تقرير هيومن رايتس ووتش بأن سلطات المستشفى ذكرت أن علياء كانت ترفض علاج السرطان. وقالت أسرتها إنها أجبرت على التوقيع على وثيقة رفض العلاج.
وقالت النيابة العامة إن علياء رفضت قبل عامين العلاج الموصوف لها لعلاج الورم، وأضربت عن الطعام في مناسبات عدة خلال احتجازها.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام