الداخلية تتهم السيد الغريفي بـ «التعاطف مع الارهاب» والسلف والإخوان ينتقدون التقاء برلمانيين به
2019-05-12 - 1:31 م
مرآة البحرين: اتهمت وزارة الداخلية البحرينية، مساء أمس السبت، السيد عبد الله الغريفي، الذي يعد أكبر مرجعية شيعية بالبلاد، بـ"التعاطف" مع الأعمال الإرهابية.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، وزعم البيان أن "منبر الغريفي لم يصدر منه إدانة للأعمال الإرهابية، بل عكس تعاطفا وقبولا لها".
وأشار إلى أن تلك الأعمال راح ضحيتها 22 من الشرطة، و4 آلاف مصاب، إضافة إلى الأهداف الحيوية التي تم مهاجمتها، دون تفاصيل عن تلك الأعمال. بحسب البيان.
وشدد على أن "الأصوات المنحازة -التي تبرر مخالفة القانون ولا تلتزم بمقتضيات المصلحة الوطنية ولا تحافظ على الهوية الوطنية العروبية، لا مكان لها في تطلعاتنا الوطنية المستقبلية".
وتابع البيان أن "المصلحة الوطنية تقتضي أن يتحمل الجميع مسؤولياته من خلال القيام بدور مهم ومساند لجهود تعزيز الاستقرار".
كما أصدرت جمعيات الأصالة السلفية، والمنبر الاسلامي (إخوان مسلمون)، وتجمّع الوحدة الوطنية، وجمعية الصحفيين البحرينية، بيانات هاجمت النواب الذين زاروا السيد الغريفي الأربعاء الماضي.
ومؤخرا، شهدت البحرين انتقادات وتحفظات متتالية على خلفية مقابلة أجراها نواب برلمانيون مع الغريفي، الأربعاء، الذي سبق أن التقاه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، مطلع مايو/أيار الجاري.
وقال رئيس الوزراء، خلال زيارته الغريفي بمنزله، إن "المجتمع سيبقى أبد الدهر عصيًا على كل محاولات الفرقة والانقسام"، وفق ما نقلته وكالة "بنا".
وبعدها بيومين، أكد ديوان رئيس الوزراء البحريني، في توضيح، أن زيارة آل خليفة كانت ردا على زيارة الغريفي لتعزية رئيس الوزراء، وضمن زيارات الأخير للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق